رآي وفكر

تحية من القلب للدكتور توفيق جازوليت نصير شعب الجنوب


كتب/ مختار اليافعي


بعد ثلاثين عاما يعود الإعلامي المغربي د.توفيق جازوليت إلى العاصمة عدن وهو محمل بذكريات ماضوية مؤلمة كان فيها شاهدا على مأساة الجنوبيين وهم يصدون جحافل الغزو في حرب 1994 الظالمة التي شنت على الجنوب وشهد على جرائمها في حق شعبنا الجنوبي ونقل اثناءها بكل أمانة ومصداقية حقائق ما كان يجري من تدمير ممنهج وطمس هوية واحتلال غاشم للأرض والانسان في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب من قبل القوى اليمنية الغادرة.

عاد توفيق جازوليت إلى الجنوب وهو في نفس العلاقة الحميمية مع أبنائه ، وفي وقت يشهد فيه الجنوب تغيرات إعلامية وسياسية وأمنية وعسكرية ملموسة تكبر مع تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته كاملة السيادة ووطن فيدرالي تسوده رايات الأمن والاستقرار.

المشاعر مختلطة ونحن نستقبل هذا الإعلامي العربي الجسور الذي ظل طوال ثلاثة عقود يناصر قضية شعب الجنوب بلا هوادة في وقت لم يكن الإعلام الخارجي يولي قضيتنا العادلة اي اهتمام.

أن زيارة سيادته للهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي خير دليل للتأكيد أننا ماضون في استعادة مؤسسات الدولة سعيا نحو استعادة دولتنا الجنوبية الفيدرالية والمدنية.

ان الاعلاميين الجنوبيين وكل أبناء الجنوب من المهرة إلى باب المندب ترفع أسمى آيات الشكر والعرفان للدكتور توفيق جازوليت على مواقفه العروبية المخلصة نحو شعب الجنوب.

وبصفة شخصية اختزل كل هذه المشاعر الكبيرة أثناء استقباله في مقر هيئتنا الوطنية للإعلام الجنوبي لهذا العلم العربي المغربي الطيب المتواضع في خلقه والصلب في مواقفه.

د. توفيق جازوليت .. دمت اخا و صديقا ورفيق نضال مشترك .. ونحن ماضون معا بنفس الصلابة التي كنت ولازلت عليها ، لتحقيق تطلعات شعبنا في دولة الجنوب الفيدرالية القادمة بإذن الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى