بعد إنتظار طويل تجاوز 15 عام أثمرت شجرة الزيتون للمزارع والاستاذ وضاح محمد المطري الساكن مديرية المفلحي – حالة المطري وبشكل طبيعي .
وهي أول محاولة لزراعة هذه الشجرة المباركة في يافع والمحافظات المجاوره.
وذكر المطري بأن غرسة هذه الشجرة اتى بها من الأردن قبل حوالي 20 عام أثناء سفره لمملكة الاردن برفقة والده رحمه الله
وتمكن المطري من غرس وتربية الشجرة بجانب منزله ، والذي استمر نموها لسنوات ولكن بدون ثمر سوى بعض البراعم المتساقطه .
واضاف المطري بأن هذا العام أثمرت الشجرة بشكل كبير
وأوضح الخبير الزراعي اسماعيل المطري بان شجرة الزيتون شجرة قوية ومقاومة ، وليست كبقية الاشجار اضافة انها شجرة مُعمره ويصل عمر بعض الاشجار لمئات السنين .
موضحا بأنه يجب ري الشجرة في فصل الشتاء بشكل كثيف اضافه الى تقليم الاغصان وحماية الازهار وتغذيتها بالسماد .
واثمرت شجره الزيتون هذا العام بكثافة كبيره تزيد عن 50 كجم ومازال القطف مستمر.
ودعاء المطري مزارعي يافع بان يزرعوا هذه الشجرة المباركه بحيث انها مباركه وفي ثمرها فوائد عديده ومنها استخراج الزيت المفيد لصحة الانسان .
مطالبا الجهات المختصه والمهتمه بالشان الزراعي لدعم وتشجيع المزارعين على زراعة هذه الاصناف المفيده
وتعد شجرة الزيتون من الشجر المعمره وتعتبر ثروة اقتصادية في بلاد الشام وبعض الدول الاخرى ، وثمره الزيتون لها فؤائد عديده منها تزويد الجسم بالدهون الأحادية غير المشبعة، التي تعتبر مفيدة للجسم ،وتحسن صحة القلب من خلال ضبط مستويات الضغط والكوليسترول، وتزويد الجسم بالألياف الضرورية لصحة الجهاز الهضمي، تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب المختلفة
