مستشار الرئيس: مكافحة الفساد تتصدر أولويات المجلس الإنتقالي الجنوبي
أكد الدكتور صدام عبدالله، المستشار الإعلامي للرئيس الزُبيدي، رئيس قطاع الصحافة والإعلام الحديث، أن مكافحة الفساد تعد من أهم التحديات التي تواجه أي نظام، مشيرًا إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي جعل هذا الملف على رأس أجندته، نظرًا لما يشكله من تهديد خطير لاستقرار الدولة وجهود التنمية.
وأوضح الدكتور صدام أن الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي شدد في مناسبات عديدة على عزمه اجتثاث جذور الفساد، داعيًا إلى تضافر الجهود وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لدعم جهود المجلس الانتقالي في محاربة الفساد وتحقيق العدالة.
وأشار إلى أن المجلس الانتقالي يعمل على عدة مسارات في هذا الملف، من بينها التوعية بمخاطر الفساد، وتعبئة الرأي العام لمكافحته، بالإضافة إلى الضغط من أجل تبني إجراءات عملية، مثل تشكيل لجنة نزيهة لتلقي الشكاوى والتحقيق فيها، والتعاون مع المنظمات الدولية المتخصصة في هذا المجال، إلى جانب الدفع نحو إصدار قوانين صارمة تجرّم الفساد وتشدد العقوبات على مرتكبيه.
وفي هذا السياق، كشف الدكتور صدام عن نشاط ملحوظ للواء فرج البحسني، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، في مكافحة الفساد داخل قطاع النفط، حيث تمكن من كشف عمليات تهريب غير مشروعة للنفط، واتخذ تدابير صارمة لمحاسبة المتورطين، مؤكدًا أنه لن يكون هناك أي تهاون مع الفاسدين.
واختتم الدكتور صدام عبدالله بالتأكيد على أن المجلس الانتقالي يواجه تحديات كبيرة في حربه ضد الفساد، نظرًا لتغلغله في مؤسسات الدولة لعقود، إلا أن الإرادة السياسية القوية والإجراءات الفعالة التي يتخذها المجلس تبعث الأمل في تحقيق نتائج ملموسة في هذا الملف الحيوي.