وزير الأوقاف: إيران تحرص على نفسها.. والحوثي لا يراعي مصلحة اليمن ولا مصير شعبه

قال معالي وزير الأوقاف والإرشاد، الشيخ الدكتور محمد عيضة شبيبة، إن الفرق بين إيران ومليشيات الحوثي كبير، موضحًا أن إيران رغم سياساتها التخريبية وحبها لتصدير الفتن إلا أنها تبقى دولة تحرص على بنيتها وتحسب حساباتها، بخلاف الحوثيين الذين لا يبالون بمصير اليمن ولا شعبه.
وأكد معالي الوزير في منشورًا له أن إيران تتعامل مع خصومها عبر أذرعها الخارجية ومرتزقتها في المنطقة، وتُجنّب نفسها المواجهات المباشرة، مشيرًا إلى أنها “تحارب مع فلسطين بالشعارات، وتناصر غزة بالهتافات، لكنها لا تطلق صاروخًا، ولا تتحرك من بحرها أو جوها أي قوة حين يحين الجد”.
وأضاف أن إيران إذا شعرت بالخطر على كيانها، تسارع إلى الحوار والمفاوضات، وتبحث عن وساطات وتقدم التنازلات، ولا تجد حرجًا في أن تضحي بأذرعها وأدواتها في المنطقة، سواء في صنعاء أو كربلاء أو بيروت.
في المقابل، أشار معالي الوزير إلى أن مليشيا الحوثي لا تراعي مصلحة الشعب اليمني، ولا تكترث للبنية التحتية أو حياة المواطنين، بل تتسبب في الخراب والدمار بلا تردد أو تفكير..لافتًا إلى أن الحوثي “يتحرش بالضباع الجائعة، ولا يذرف دمعة على طفل، ولا يرف له جفن عند خراب مدينة أو سقوط ضحية”.
وأردف معالي الوزير قائلًا: “الحوثي ثعبان سام، لا ينفث إلا سُمًا حتى لو أطعمته عسلاً، ولا يبالي بمصير اليمنيين بل يفرح بسفك دمهم، ويستغل مظلوميتهم لتلميع صورته، بينما هو أول الظالمين لهم”.