تأييد أممي كاسح يرسّخ «حل الدولتين»

صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، بغالبية ساحقة على «إعلان نيويورك» الذي انبثق من «المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وحل الدولتين»، برعاية المملكة العربية السعودية وفرنسا.
وجاءت مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية 142 صوتاً ومعارضة 10 دول فقط، ما يعطي زخماً أممياً واضحاً لحل الدولتين. ويشير القرار في ديباجته إلى أن الجمعية العامة تسعى إلى «تحقيق سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط»، بما في ذلك عبر اعتماد «وثيقة ختامية عملية المنحى لرسم مسار عاجل لا رجعة فيه نحو تسوية قضية فلسطين سلمياً وتنفيذ حل الدولتين».
ورحَّبت السعودية، في بيان لـ«خارجيتها»، بالقرار، ورأت أنه «يؤكد الإجماع الدولي على الرغبة في المُضي قدماً نحو مستقبل يعمّه السلام، ويحصل فيه الشعب الفلسطيني على حقه المشروع بإقامة دولته المستقلة».
بدوره، أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن فرنسا والسعودية، ومعهما الشركاء الدوليون، سيعملون على جعل خطة السلام هذه واقعاً خلال مؤتمر خاص بحل الدولتين، سيعقد في 22 سبتمبر (أيلول) الحالي، ضمن أعمال الدورة السنوية الـ80 للجمعية العامة في نيويورك