الجنوب أون لاين -خاص
أكدت وزارة الدفاع الإسبانية أن سفنًا حربية تابعة لبحريتها ترافق الأسطول في مياهه الدولية، مشيرة إلى أن “حماية القوافل الإنسانية واجب أخلاقي قبل أن يكون التزامًا سياسيًا”.
في المقابل، شددت وزارة الخارجية الإسبانية على أن “أي محاولة إسرائيلية لعرقلة الأسطول أو استهدافه ستُعتبر عملاً عدائيًا ذا تبعات خطيرة على العلاقات الثنائية”.
من جهتها، أوضحت وزارة الدفاع الإيطالية أن فرقاطات تابعة لها انضمت إلى المهمة، بالتنسيق مع البحرية الإسبانية والاتحاد الأوروبي، لضمان “مرور آمن وهادئ” للأسطول حتى وصوله إلى مقصده.
وتأتي هذه التطورات في ظل تحذيرات أوروبية متزايدة لإسرائيل من مغبة التصعيد العسكري ضد القوافل الإنسانية، في وقت تتعالى فيه الدعوات الدولية لرفع الحصار وإتاحة وصول المساعدات.
ويرى مراقبون أن التحرك الإسباني – الإيطالي يعكس تحوّلًا ملحوظًا في الموقف الأوروبي، إذ انتقل من الإدانة السياسية إلى خطوات عملية على الأرض، قد تفتح الباب أمام انخراط دول أخرى في حماية الأسطول.
