الجنوب أون لاين ـ متابعات
حسمت السعودية، الأربعاء، وضع حزب الإصلاح، جناح الإخوان المسلمين في اليمن..
يأتي ذلك مع محاولة الحزب العودة لأحضانها مع اقتراب نهايته.
وقال بدر القحطاني، محرر شؤون الخليج بصحيفة الشرق الأوسط، إن صفحة الحزب في اليمن طويت إلى غير رجعة، مشيراً إلى أنه خرج من المشهد بأسوأ سجل مناهض لمن وصفهم بـ”الحوثيين”.
وكان القحطاني يعلق على تغريدات لعضو هيئة رئاسة الانتقالي لطفي شطارة، والذي أبدى مخاوف من حراك جديد للإصلاح يقوده القائم بأعمال الحزب عبدالرزاق الهجري من العاصمة البريطانية.
وكان الهجري بدأ من لندن حملة دعائية واسعة في محاولة للعودة لأحضان السعودية .
وقال الهجري إن حزبه -الذي شتتت السعودية قياداته وقلصت نفوذه- حليف استراتيجي للسعودية في اليمن.. وهذه المرة الأولى التي يشغل فيها الحزب نغمة التحالف الاستراتيجي بعد أن ظل يهاجم السعودية تباعاً خلال السنوات الأخيرة.
ويحاول الحزب استغلال الوضع البائس للسعودية شرقي اليمن لتقديم نفسه كخيار بديل للمجلس الرئاسي الذي هاجمه وحمله مسؤولية ما جرى
