رآي وفكر

شاخوا واحدودبت ظهورهم وهم يفتشون عن الرواتب

كتب/ عمر بلعيد


للأسف الشديد لم “اجد عنواناً مناسباً” لذلك الإسفاف، والأساليب والمسرحيات الساقطة” التي تمارسها مالية بن بريك” وحكومة معين “الفاسدة والمتهالكة” ضد موظفي الدولة في الجنوب، والمتعمدة بتأخير مرتباتهم شهرياً” وأصبح تأخير مرتباتهم الزهيدة هي معضلة” تؤرق حياة الموظفين، وإعصار يعصف بكافة موظفي الدولة جنوباً .

تبخرت أحلام الموظف ذلك من خلال الواقع المرير، والاوضاع المزرية جراء إنهيار العملة المحلية، وأيضاً تدهور “الخدمات الأساسية” أصبح راتب الموظف لايساوي قيمة القطمة” الأرز الربان أوقطمة شاهين ولماذا التأخير..؟ حيث غادر شهر ديسمبر بمسك الختام للسنة التي غادرت بماضيها الكئيب المثخن بجراح الماضي، وقدجاءت السنة الجديدة” وأوشك شهرها الأول بأن يطوي الثلث الأول ورواتب شهر ديسمبر من السنةالماضية العام الماضي لا تزال في خبر كان .

حيث باتت رواتب كل موظفي الدولةمفقودة مثل الصاروخ الصيني الهائم المفقودبالفضاء أغلب الموظفين شاخوا واحدودبت ظهورهم وهم يفتشون عن الرواتب في كافة البنوك ، فأفتوهم شي ولا ماااااااشي..!! لأنهم عجزوا ولم تبق لهم غير نداءات مجرحه.. ويشدو بها الموظف الباكي فتلسعه، أبكي بها وهي تبكيني، ويجرحني طول أنينها، وهي على جرحي توقعه ..!!

بجدأصبح حال الموظف في التنك،فالتحالف الغدار والمسؤول المترنح ع الكرسي الدوار، لايعلم عن حال الموظف المحتار بين تدهور العملة وتأمين الخبز للأسرة، للأسف الموظف أصبح يتقلب على صفيح ساخن من المعاناة التي لاتنتهي يبات هو والنفس وإبليس هدة، لماذا كل هذا التأخير..؟! فكل العيون تحبس دموعها وللعلم دعواتهم سهام ليل لن تخطئ الراقصون على احزانهم .

ختاماً أضبطوا سوقكم وخافو الله في هذه الفئة المسحوق والمطحونة بشظف العيش.. 90 ألف ريال الإعانة التي تسمى في نظركم راتباً يأكل بها الموظف وأسرته ( خبزاً جافاً ) واما الأرز واللحم خاص للمسؤولين أصحاب الكروش المترهلة والخدود الناعمة المنفوخة “الشلة الفاسدة” الذين هم يتلذذون بمعاناة” الشعب المطحون “بشظف العيش” مع غياب رواتب الموظفين المفقودة” وحال الموظف..
يقول : ليت البحر يرجع مرق
والصحراء الوسيعة هريس
لمان يشبعون السرق ذي
لهطو رواتب خميس..
للحديث بقية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى