استخدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، تقنية جديدة لزراعة الألغام والعبوات الناسفة، مستهدفة المدنيين.
وتتحكم عناصر المليشيا الانقلابية في الألغام عن بعد، فيما اكتشفته فرق “مسام” في مناطق الساحل الغربي، وراح ضحيتها عشرات المواطنين، أغلبهم من الصيادين.
فيما أوضح خبير عسكري أن المليشيا لا تمتلك خرائط لهذه الألغام، مما يجعل التعامل معها غاية في الصعوبة، فضلاً عن اتخاذ أشكال جديدة ومختلفة في تمويه هذه الألغام.
ورغم ذلك فقد تمكنت فرق “مسام” من إتلاف المئات من الألغام في منطقة حيث والخوخة التابعة لمدينة الحديدة غربًا، واستخدمت “مسام” تقنية جديدة للتخلص من الألغام المتهالكة بطريقة صديقة للبيئة، حسب “الإخبارية”.
ويعمل مشروع “مسام” تحت مظلة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بتمويل من الحكومة السعودية، ويعمل العديد من العناصر الوطنية به.
ووصل إجمالي ما تم نزعه من الألغام التي زرعتها المليشيا الانقلابية في اليمن حوالي 353 ألفًا و936 لغمًا في أراضي اليمن.
