أعلنت قبائل نوّح، في بيان صادر عنها اليوم، رفضها القاطع المشاركة في اللقاء المزمع إقامته بهضبة حضرموت يوم السبت المقبل الموافق 12 أبريل، معتبرة أن هذا اللقاء يندرج ضمن “دعوات مشبوهة” تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة.
وأكد البيان أن هذا الموقف يأتي في ظل الظروف الأمنية الراهنة التي تمر بها حضرموت واليمن بشكل عام، مشددًا على حرص قبائل نوّح على تجنيب المحافظة أي صراعات داخلية تهدد السلم الاجتماعي وتستهدف نسيجها القبلي.
وحذرت قبائل نوّح من أن هذه الدعوات تسعى لجر حضرموت إلى مربعات الاقتتال والانقسام، وتُطلق من جهات ذات مشاريع سياسية تستهدف تمزيق وحدة المجتمع الحضرمي، مؤكدة أن من يمثل حضرموت هم جميع أبنائها دون استثناء أو احتكار من قبيلة أو فرد أو حزب.
ودعت القبائل كافة مناصبها وشيوخها وشبابها إلى عدم الانجرار خلف أجندات سياسية تخدم مصالح ضيقة لأفراد يسعون لفرض مشاريعهم الخاصة على حساب المصلحة العامة لأبناء حضرموت.
وطالبت قبائل نوّح جميع الأطراف باحترام إرادة الأغلبية من أبناء حضرموت، والعمل على تعزيز وحدتهم وتماسكهم بما يضمن الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة.
