اخبــار محليـة

وزير النقل يترأس إجتماعاً لمناقشة جاهزية الموانئ لاستقبال السفن التجارية بعد حظر الموانئ الخاضعة للحوثيين

ناقش اجتماع حكومي في مدينة عدن الخميس 10 أبريل/ نيسان 2025، الاستعدادات والترتيبات الفنية والإدارية والأمنية والجمركية، لاستقبال السفن التجارية وتفريغها في ميناء عدن وموانئ المناطق المحررة بعد سريان القرار الأمريكي بحظر الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

الاجتماع الذي ترأسه وزير النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها عبدالسلام حُميد، تناول جاهزية ميناء عدن والموانئ المحررة والمنافذ البرية، والاستعداد لتقديم كافة التسهيلات، بما فيها الإجراءات المتعلقة بالشحن والتفريغ والمعاملات الجمركية، وتيسير وصول كافة الإمدادات من السلع والخدمات التجارية والإغاثية إلى كافة محافظات الجمهورية.

ووفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، شدد “حُميد” خلال الاجتماع على مضاعفة الجهود بما يؤدي إلى رفع كفاءة الموانئ، وتحسين خدماتها بما يحقق مساهمة تلك الموانئ في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.

من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ خليج عدن، جاهزية ميناء عدن من النواحي العملية والتشغيلية والفنية، والاستعداد الكامل للعمل في جميع ما يخص تشغيل وتطوير الميناء.

وتطرّق إلى ما تمتلكه مؤسسة موانئ خليج عدن من كفاءات عالية وقدرات كبيرة تؤهلها للتعامل مع مختلف التحديات والظروف، بما في ذلك حالات الطوارئ و تغطية الاحتياج بكفاءة عالية.

وضم الاجتماع “وكيل الوزارة القبطان علي الصبحي، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ خليج عدن محمد امزربه، ونائبيه المهندس عبدالرب الخلاقي، وعادل البحاح، ورئيس مصلحة الجمارك عبدالحكيم القباطي، ومدير عام جمرك المنطقة الحرة محسن قحطان، ومدراء عموم مؤسسة موانئ خليج عدن”.

وأمس الأربعاء 9 أبريل/ نيسان، حذرت الولايات المتحدة الأمريكية، الدول والشركات والكيانات التجارية من التعامل مع الموانئ الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة دوليا في قوائم الإرهاب، في اليمن، أو تقديم أي نوع من الدعم إليها، باعتبار ذلك انتهاكاً للقانون الأمريكي.

وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أعلنت مؤخرًا حزمة عقوبات جديدة، تضمنت وقف التصاريح السابقة التي تسمح باستيراد الوقود إلى مناطق الحوثيين، في إطار ما قالت إنه رد على “تصعيد الجماعة في استهداف الملاحة الدولية”.

وفي 5 مارس/آذار 2025م، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية تصنيف الحوثيين “منظمة إرهابية أجنبية”، محققة بذلك ما وصفته متحدثة الخارجية “تامي بروس” في بيان لها، أمس الأربعاء، بأنه “أحد الوعود الأولى للرئيس (دونالد) ترامب، عند توليه منصبه (في يناير/ كانون الثاني 2025)”.

وأشارت “بروس” إلى الأمر التنفيذي رقم 14175، الذي صرح فيه ترامب، بأن “أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والموظفين الأمريكيين في الشرق الأوسط، وسلامة أقرب شركائنا الإقليميين، واستقرار التجارة البحرية العالمية”.

وسبق وأن تعهدت الولايات المتحدة باستخدام “جميع الأدوات المتاحة” لتعطيل أنشطة الحوثيين وإضعاف قدرتهم. في حين أنها تشن غارات متواصلة على مواقع ومقرات تابعة للحوثيين في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها، منذ 15 مارس الماضي، وصفت غالبيتها بـ”العنيفة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى