تقارير وتحليلات

تبادل إطلاق النار بين ناقلة بضائع وزورق في بحر العرب

أكدت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، السبت، أن فريقا أمنيا على متن ناقلة بضائع سائبة تبادل إطلاق النار مع مسلحين على متن زورق صغير في بحر العرب.

وقالت الشركة إن الزورق اقترب من السفينة بشكل مريب على بعد 700 ميل بحري جنوب شرقي صلالة بسلطنة عمان.

وأشارت في مذكرة إلى “اقتراب الزورق لمسافة 300 متر قبل أن يعود نحو السفينة التي جاء منها”، مضيفة أن الطاقم والسفينة في أمان.

يأتي هذا بعد ساعات من استهداف مليشيات الحوثي ناقلة النفط البريطانية مارلين لواندا التي ترفع علم جزر مارشال، بصاروخ مضاد للسفن لكنه لم يسفر عن قتلى أو مصابين بحسب شركة تجارة السلع ترافيجورا والجيش الأمريكي، لكن النيران اشتعلت في الناقلة

وقالت ترافيجورا في بيان: “تستخدم معدات مكافحة الحرائق على متن الناقلة لإخماد الحريق الذي اندلع في صهريج شحن على الجانب الأيمن والسيطرة عليه” مضيفة أنها على اتصال بناقلة المنتجات البترولية.

وقال الجيش الأمريكي في وقت سابق إن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية وسفنا أخرى تقدم المساعدة بعد أن أصيبت الناقلة مارلين لواندا بصاروخ مضاد للسفن أطلقه الحوثيون.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في منشور على منصة إكس، (المعروفة سابقا باسم تويتر)، إن الناقلة مارلين لواندا، أصدرت نداء استغاثة وأبلغت عن وقوع أضرار. وأضافت أن السفينة كارني وسفن التحالف الأخرى تقدم المساعدة للناقلة.

وأفادت القيادة المركزية بأنه بعد مرور نحو 8 ساعات، دمر الجيش الأمريكي صاروخا للحوثيين مضادا للسفن كان يستهدف البحر الأحمر ومعدا للإطلاق.

وأضافت أن الصاروخ “شكل تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة”.

وأطلق مسلحو حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران موجات من الصواريخ والطائرات المسيرة المحملة بمواد متفجرة على السفن منذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني ردا على العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.

وعلقت بعض شركات الشحن عمليات العبور من البحر الأحمر واتخذت رحلات أطول بكثير وأعلى تكلفة حول أفريقيا.

وشنت الطائرات الحربية والسفن والغواصات الأمريكية والبريطانية عشرات الغارات الجوية ردا على ذلك في شتى أنحاء اليمن مستهدفة الحوثيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى