وكالة استخباراتية: وفد من حزب الإصلاح يطير إلى إيران للتفاوض بضوء أخضر من السعودية
كشفت وكالة استخباراتية، عن محادثات سرية بين إيران وحزب الإصلاح اليمني، بدعم ثلاث دول خليجية بينها السعودية، من أجل ترتيبات ما بعد الحرب في اليمن.
ونقلت وكالة “شيبا إنتلجنس” عن مصادر مطلعة قولها إن السعودية وقطر وعمان دعمت إجراء محادثات سرية مباشرة بين إيران وحزب الإصلاح اليمني للتفاوض على عملية السلام في اليمن وترتيبات ما بعد الحرب.
وبينما توجه وفد من حزب الإصلاح إلى طهران لإجراء مفاوضات مع مسؤولين إيرانيين، عقد وفد آخر من الإصلاح اجتماعات مع مسؤولين أميركيين وبريطانيين وأوروبيين، ناقشت التصعيد الحوثي في البحر الأحمر والآلية المحتملة لاستعادة الدولة اليمنية وإنهاء الصراع “انقلاب الحوثيين”، وفق الوكالة.
وأشارت المصادر إلى أن مفاوضات أخرى تجري في واشنطن ولندن مع مختلف القوى اليمنية حول دعم عملية عسكرية لإنهاء سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء. لكن، بحسب المصادر، فإن المجتمع الدولي لديه مخاوف من أي هيمنة أيديولوجية أو إقليمية على الحكومة في اليمن بعد سقوط جماعة الحوثي.
وبحسب “شيبا” فقد أجرت اتصالات بعضو بارز في حزب الإصلاح للحصول على تفاصيل حول المحادثات بين حزبه السياسي وإيران. لكنه نفى وجود أي مفاوضات مع إيران بشأن عملية السلام في اليمن وترتيبات ما بعد الحرب.
وأضاف: “لا توجد مفاوضات مع أي جهة دولية خارج إطار الحكومة اليمنية. إن اللقاءات بين حزب الإصلاح والسفراء أو ممثلي المجتمع الدولي ما هي إلا جزء من الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الحزب لإنهاء الحرب في اليمن.
وتاتي التسريبات في ظل موجة من التطبيع العلني بين مليشيات الحوثي وحزب الإصلاح ذراع جماعة الإخوان في اليمن حيث أصبح معظم قادة الإخوان يعبرون عن تأييدهم للحوثيين بشكل علني وفي القنوات التابعة لهم ومنها قناة المهرية التابعة للقيادي الإخواني مختار الرحبي.