في حادثة صادمة، تعيش سكان حي الروزميت في مدينة عدن فاجعة غير مسبوقة بعد اختفاء طفلة تبلغ من العمر عامًا واحدًا. وقعت الحادثة أثناء لعب الطفلة شمس خالد مسيب أحمد أمام باب منزلها قبل مؤقت العصر. وفجأة، سمعت والدتها صراخها المفزع، حيث أفادت بأنها شاهدت رجلاً يختطف طفلتها الصغيرة.
على الفور، هرعت والدة شمس بحثًا عن الخاطف محتفظة بعباءة ابنتها في يدها، وانطلقت في رحلة يأس وبحث عنها. توجهت إلى فيلا باتواب المجاورة، حيث كان أحد سكان الحي وحارس الفيلا متواجدين. بصوت هستيري، صرخت في وجه الشاب المتواجد هناك، مطالبة إياه بالمساعدة في العثور على ابنتها المفقودة. وبعد توجيهها سؤالًا حول مكان والدها، أجابت بأنه ذهب للعمل في حراج السمك مع أحد أصدقائه لتأمين قوت يومه وأسرته، المكونة من زوجته وثلاث بنات.
تلقى خالد، والد الطفلة، الخبر المروع وهو يستقل سيارة مع بعض الشباب في طريقه إلى المنزل. وعند وصوله، تبلغه أن الشرطة قد تم استدعاؤها وأنه يجب التحقيق ومراجعة كاميرات المراقبة. وبعد فحص كاميرات فيلا باتواب، تبين أن اثنتين منها خارج الخدمة، والثالثة لم تكن تسجل أي شيء يمكن أن يساعد في التحقيق.
تبقى الآن كاميرا مراقبة واحدة في البنك، ولكن يلزم الاتصال بأحد الموظفين للحصول على كلمة المرور لفتح مقاطع الفيديو. استغرق الأمر وقتًا طويلاً، حيث استغرق الوصول إلى هناك أكثر من ساعة ونصف.
بعد وصوله ومراجعة مقاطع الفيديو، ظهر الخاطف وهو يحمل الطفلة شمس ويدخل بها إلى مكان ضيق وغير معروف، ويظهر من خلال المقطع أنه يختفي خلف ملعب الهوكي نحو قصر السلطان العبدلي.
