دشن الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الإثنين، في العاصمة عدن، أعمال الاجتماع العام الثاني لهيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة.
في كلمته الافتتاحية، أكد الرئيس الزُبيدي على أهمية التكاتف في مواجهة الظروف الاستثنائية والتحديات التي تهدد مستقبل الشعب .
وشدد على ضرورة التحلي بالشجاعة وتحمل المسؤولية الوطنية والتاريخية لمواجهة المخاطر، وعلى رأسها المشروع الإيراني ومليشيات الحوثي الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار البلاد والمنطقة.
وتناول الرئيس الزُبيدي في كلمته أهمية الجبهة الاقتصادية ودورها الموازي للجبهات العسكرية، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لتوحيد الموقف وتعزيز الاصطفاف لمواجهة التهديدات.
وأعلن دعمه للإجراءات التي اتخذتها إدارة البنك المركزي لحماية القطاع المصرفي من تغوّل مليشيات الحوثي، داعيًا إلى تنفيذ مصفوفة الحلول العاجلة لتعزيز الاقتصاد وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين.
كما شدد الرئيس الزُبيدي على أهمية نقل المؤسسات الحكومية إلى العاصمة عدن لضمان حماية وأمن تلك المؤسسات، مؤكدًا استعداد عدن لتقديم كل الرعاية والدعم اللازمين.
واختتم الرئيس كلمته بتجديد دعوته للسلام والتفاوض كوسيلة لحل كافة القضايا، مشيرًا إلى قضية شعب الجنوب وحقه في تقرير مصيره كجزء أساسي من أي عملية سياسية مستقبلية.
كما دعا إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة واحترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
تمنى الرئيس الزُبيدي في ختام كلمته النجاح والتوفيق لأعمال الاجتماع، مؤكدًا على ضرورة التكاتف لتحقيق تطلعات الشعب في العيش الكريم والسلام.
