دبلوماسي بريطاني يقدم إستقالته إحتجاجا على إستمرار بلاده بيع الأسلحة لإسرائيل

إستقال الدبلوماسي بالسفارة البريطانية في العاصمة الأيرلندية دبلن مارك سميث من منصبه احتجاجاً على استمرار مبيعات بلاده أسلحة لإسرائيل. وأعرب عن أسفه للاستقالة، قائلاً إنه لا يستطيع العمل “في مؤسسة تتعاون في جرائم الحرب”.
وفي رسالة نشرها في حسابه على منصة إكس الأحد، قال سميث: “إن وزارة الخارجية البريطانية شريكة في جرائم الحرب المرتكبة في قطاع غزة”، مشيراً إلى أن “شخصيات بارزة في الحكومة والجيش الإسرائيليين يُظهرون علناً نواياهم في الإبادة. يحرقون وينهبون المواقع المدنية عمداً، ويعترفون بتعذيب واغتصاب السجناء”.
وحظيت استقالة سميث بدعم من المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، التي قالت في منشور على إكس: “آمل أن يتبع مزيد من الدبلوماسيين المسار الشجاع لمارك سميث ويرفعوا أصواتهم ضد أولئك الذين يمكنون الوحشية الإسرائيلية