جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن العثور على ستة جثث لرهائنة في خانيونس

تطور جديد في ملف الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
فقد أعلن الإحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء أن قوة مشتركة من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك” تمكنت من الوصول إلى مكان دفن 6 رهائن إسرائيليين في غزة، إثر تلقي معلومات استخبارية.
وعقب الإعلان عن العثور على الجثث الستة، تجددت دعوات في إسرائيل تطالب بإبرام اتفاق فوري مع “حماس” لإعادة الرهائن وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين ووقف إطلاق النار في غزة.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في منشور على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي: إنه “تمر الأيام ونفقد المزيد والمزيد من الرهائن.. علينا أن نعقد صفقة.. يجب الآن”.
وأضاف لابيد في انتقاد للحكومة “لقد كانوا على قيد الحياة”.
أما عائلات الرهائن فقالت في بيان: ” يقع على عاتق دولة إسرائيل التزام أخلاقي وأخلاقي بإعادة جميع القتلى إلى دفن كريم وإعادة جميع المختطفين الأحياء إلى إعادة تأهيلهم”.
وأضافت العائلات: “لن تكون العودة الفورية لجميع المختطفين البالغ عددهم 109 ممكنة، إلا من خلال التوصل إلى اتفاق! ويجب على الحكومة الإسرائيلية، بمساعدة الوسطاء، أن تفعل كل شيء من أجل التوقيع على الصفقة المطروحة الآن على الطاولة”.
وكانت العائلات تتوقع أن افراهام موندر على قيد الحياة قبل الإعلان عن إعادة جثته.
وقالت العائلات: “إن مقتله في الأسر يدل على التأخير في عقد الصفقة التي كان من الممكن أن تنقذ حياته وحياة المختطفين الآخرين”.
هذا وتعم مدن الكيان الإسرائيلي إحتجاجات غاضبة منذ أشهر تطالب نتنياهو بعقد صفقة تبادل فورية مع حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.