أثارت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاتلين يمنيين يشاركون في صفوف القوات الروسية بأوكرانيا موجة من الجدل والنقاش بين المستخدمين. ويأتي ذلك في ظل تزايد التكهنات حول تجنيد مقاتلين من مناطق مختلفة للانخراط في النزاع الدائر بين روسيا وأوكرانيا.
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر مقاتلين يُعتقد أنهم من اليمن وهم يقاتلون إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا. وقد تم نشر هذه الصور على نطاق واسع، مما أثار موجة من التساؤلات والجدل حول حقيقة وجود مقاتلين يمنيين في هذه الحرب.
وأشار الناشطون إلى أن هذه الصور تمثل جزءاً من عملية تجنيد أوسع تقوم بها روسيا، حيث يُعتقد أن مقاتلين من جنسيات متعددة يتم إرسالهم لدعم العمليات العسكرية الروسية ضد أوكرانيا. ورغم عدم تأكيد المصادر الرسمية لصحة هذه الصور أو التفاصيل المتعلقة بهوية هؤلاء المقاتلين، إلا أن الخبر أثار ضجة كبيرة على مختلف المنصات الاجتماعية.
وأبدى بعض المستخدمين استغرابهم من مشاركة يمنيين في نزاع لا علاقة مباشرة لهم به، فيما اعتبر آخرون أن هذه الخطوة قد تكون نتيجة للظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي يمر بها اليمن، مما يدفع البعض للبحث عن فرص خارج بلادهم حتى لو كانت في ساحات المعارك الخارجية.
يبقى الجدل مستمراً حول صحة هذه الصور وحقيقة وجود مقاتلين يمنيين في صفوف القوات الروسية بأوكرانيا، في انتظار تأكيد أو نفي رسمي من الجهات المعنية. وفي الوقت نفسه، تستمر التساؤلات حول أبعاد وأسباب انخراط أفراد من دول أخرى في الصراع الروسي الأوكراني.
