كشف الصحفي والناشط الجنوبي صلاح بن لغبر عن ترتيبات جديدة تُجرى حاليًا لتسليم البنك المركزي إلى مليشيات الحوثي، ضمن خطوات وصفها بـ”الممنهجة” تحت غطاء توحيد البنك.
وأشار بن لغبر، في منشور على منصة “إكس”، إلى أن هذه التحركات تأتي استكمالًا لسلسلة اتفاقات سابقة مثل اتفاق ستوكهولم، الذي أسفر عن تسليم مدينة الحديدة وموانئها للمليشيات. كما تطرق إلى تسليم مطار صنعاء وطائرات الخطوط الجوية اليمنية.
وأكد بن لغبر أن الخطوة القادمة ستتم على مراحل تبدأ بما سيتم تسميته “توحيد البنك المركزي”، في إشارة إلى عملية قد تُبرر دوليًا على أنها مسعى لإعادة توحيد المؤسسات الاقتصادية في البلاد.
تثير هذه التحركات تساؤلات حول تداعياتها الاقتصادية والسياسية، خصوصًا على المناطق المحررة التي تعتمد بشكل كبير على البنك المركزي في العاصمة عدن لإدارة شؤونها المالية.
يُذكر أن هذا التطور يأتي في وقت يشهد فيه اليمن حالة من الجمود السياسي وتراجع دور المؤسسات الشرعية أمام تمدد الحوثيين بدعم دولي ضمنيًا وفقًا لمراقبين.
