اخبــار محليـة

وزير الدفاع: قواتنا المسلحة سيف بتّار قطع أوصال المشروع الإيراني

قال وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري إن أبطال قواتنا المسلحة المرابطين في كل ساحات النزال وميادين البطولة والشرف للتصدي لمليشيات الغدر والكهنوت الحوثية يمثلون صخرة صلبة تحطمت عليها فلول الرجعية والإمامة، وسيف بتار قطع أوصال المشروع الإيراني التوسعي.

وأشاد الوزير الداعري بالمقاومة الشعبية والقبلية الرافضة لعنجهية المشروع الفارسي والكهنوت الحوثي، وآخرها ما سطره أبناء قيفة رداع، ومحافظة البيضاء الباسلة، دفاعا عن الدين والأرض والعرض مؤكدا بأن هذه الغطرسة الحوثية بحق المدنيين إلى زوال، وإن وضع بلادنا لن يكون بمنأى عن التطورات الإقليمية، التي شهدت أفولا وتراجعا للمليشيات والأذرع الإيرانية.

جاء ذلك في كلمة له خلال تدشينه اليوم إعادة افتتاح كلية الدفاع الوطني في الأكاديمية العسكرية العليا في العاصمة عدن بعد ١٠ أعوام من توقفها جراء الحرب الإرهابية الحوثية.

وعبر الفريق الداعري عن سعادته بتوالي النجاحات والإنجازات المتمثلة في اعادة افتتاح المعاهد والكليات والأكاديميات العسكرية في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا.. مؤكدا أن تفعيل المؤسسات التعليمية العسكرية واستعادة دورها المحوري في إعداد وتأهيل الكوادر العسكرية الكفؤة يمثل أولوية لدى قيادة وزارة الدفاع.

وأوضح وزير الدفاع أن كلية الدفاع الوطني تمثل منارةً للعلم والتخطيط الاستراتيجي، وركيزةً أساسيةً في بناء جيش قوي ومحترف قادر على التصدي للتحديات الراهنة والمستقبلية.. لافتا إلى ان هذا العام سيكون لتطوير مستوى الإعداد والتدريب ومراكمة جهود الأعوام السابقة، ورفع درجات الجاهزية والتأهب استعدادا لتنفيذ أوامر القيادة السياسية لاستعادة مؤسسات الدولة وفرض الأمن والاستقرار في كل أرجاء البلاد.

وأشاد الفريق الداعري بجهود وتفاني قيادة الأكاديمية العسكرية وهيئة التدريس للإرتقاء بالعملية التعليمية والأكاديمية، مشددا في ذات السياق على مواصلة مسيرة البناء والتأهيل العلمي العسكري، وبذل قصارى الجهود لرفع المستوى المعرفي وصقل قدرات منتسبي قواتنا المسلحة والجهاز الاداري الحكومي الملتحقين بهذا الصرح العلمي المتميز.

وثمن وزير الدفاع الدعم والإسناد اللامحدودين من الأشقاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة رفقاء القدر والمصير والمعركة العروبية المشتركة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى