اتسعت الضربات الأمريكية، فجر الإثنين، لتطول مواقع حوثية في محافظتي الجوف والحديدة، فيما أعلنت المليشيات قصف حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان للمرة الثانية.
وفي الحديدة، قالت مصادر أمنية إن غارة أمريكية استهدفت مواقع لمليشيات الحوثي في مصنع مهجور للغزل والنسيج شمال مديرية زبيد جنوبي المحافظة.
فيما استهدفت غارة بشكل دقيق سيارة كانت تسير في خط التحيتا – زبيد ويعتقد داخلها قيادات حوثية وذلك في تطور مهم في مسار العمليات الأمريكية ضد بنك أهدف المليشيات المدعومة إيرانيا.
وكانت غارة استهدفت مساء الأحد، معملا لصناعة الألغام والعبوات الناسفة للمليشيات في زبيد فيما استهدفت ضربات أخرى غرفة عمليات للحوثي في سفينة غلاكسي ليدر الراسية شمال ميناء الحديدة.
توسع الضربات
من الغرب إلى الشرق، قال سكان محليون إن مقاتلات حربية أمريكية استهدفت بـ5 ضربات على الأقل مواقع عسكرية للحوثيين في مديرية الحزم مركز محافظة الجوف (شرق).
ودمرت 4 ضربات ما يسمى “المجمع الحكومي” وسط الحزم والذي تتخذه المليشيات موقعا عسكريا، فيما دمرت غارة أخرى هدفا للمليشيات خارج المدينة وسط تحليق مكثف للطيران الحربي، وفقا للمصادر.
في المقابل، أعلنت مليشيات الحوثي استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” للمرة الثانية خلال 24 ساعة وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة في اشتباك استمر لعدة ساعات.
وزعم الحوثيون أن “قصف ترومان أفشل هجوما معاديا كان يُحضِّر لشنه على مواقع الجماعة، إذ اضطرت طائراته الحربية المحلقة إلى العودة لمرابضها تحت ضغط الصواريخ والمسيرات”.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد نشرت مقطعا مصورا جديدا يؤكد “تواصل عملياتها ضد الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران”.
ومنذ مساء السبت، شنت الولايات نحو 50 غارة على مواقع الحوثيين في الجوف وصعدة وصنعاء وذمار وحجة والحديدة وتعز ومأرب والبيضاء.
واستهدفت الغارات معسكرات ومقرات قيادة وسيطرة، ومعامل تجميع، وأنظمة توجيه، ووفقًا لمصادر يمنية، فقد أسفرت أيضا عن مقتل عدد من قيادات مليشيات الحوثي والتي تتكتم عن ذلك
