كشفت شبكة رويترز، عن لجوء روسيا إلى نوعية أسلحة جديدة لتحقيق أهدافها في أوروبا، مشيرًة إلى أن الأسلحة شملت وسائد التدليك والألعاب الجنسية ومستحضرات التجميل، وأن موسكو من خلالها أحدثت عمليات تفجير متتالية في بريطانيا وبولندا وألمانيا خلال الفترة الماضية.
وقال شخص مطلع على التحقيق البولندي لرويترزـ إن هذه الأشياء من بين العناصر الرئيسية لمؤامرة تخريبية مشتبه بها تديرها روسيا أدت إلى تفجير ثلاثة طرود في مستودعات سعاة في بريطانيا وألمانيا وبولندا الصيف الماضي.
حرب روسيا وأوروبا
تحتوي الوسائد، المعبأة في الطرود بمستحضرات التجميل والألعاب الجنسية، على أجهزة حارقة مخفية محلية الصنع مصنوعة من مزيج من المواد الكيميائية بما في ذلك المغنيسيوم عالي التفاعل، وفقًا للشخص المطلع على القضية الذي قدم أكثر الروايات دقة حتى الآن عن المؤامرة المزعومة.
وجرى إشعال المواد الكيميائية بواسطة مفجرات سابقة التوقيت مقتبسة من أدوات إلكترونية صينية رخيصة تستخدم لتتبع عناصر مثل المفاتيح المفقودة، مع تعزيز التأثير بأنابيب ما يشبه مستحضرات التجميل ولكنه في الواقع يحتوي على هلام مصنوع من مركبات قابلة للاشتعال بما في ذلك النتروميثان، بحسب المصدر.
وقال هذا الشخص، الإجراءات في هذه القضية تتعلق بأنشطة إجرامية مستوحاة من المخابرات الروسية، في إشارة إلى وكالة المخابرات العسكرية الأجنبية في موسكو
