اخبــار محليـة

مصدر حكومي يوضح حقيقة إنسحاب الحوثيين من هذه المواقع

كشفت مصدر حكومي، حقيقة الانسحاب المفاجئ لمليشيا الحوثي من جبل “فحلان” والمواقع المجاورة له شرق المديرية، بعد أكثر من عامين من تمركزها هناك.

وقال مدير مديرية ماوية بمحافظة تعز، عبدالجبار الصراري إن “الانسحاب كما ورد غير صحيح”، موضحًا أن ما جرى هو “عملية إعادة تموضع وتخفي، شملت تبديل القيادات، وإخفاء بعض الآليات العسكرية الثقيلة، والدفع بقيادات ميدانية من مناطق مختلفة بدلاً من القيادات القادمة من صعدة وعمران”.

وأكد الصراري، في تصريح لـ”يمن شباب” أن مليشيا الحوثي تدرك أن مواقعها مرصودة، وأن قياداتها عرضة للاستهداف، ولذلك لجأت إلى تغيير مواقع تمركزها، وتعزيز التحصينات، وزيادة عدد القوات في بعض المواقع.

وكانت وسائل إعلام محلية، قد أكدت أن مليشيا الحوثي، انسحبت بشكل مفاجئ، من مواقع استراتيجية في منطقة مراوسة بمديرية ماوية شرق محافظة تعز، في خطوة يُعتقد أنها تأتي ضمن خطة تمويه للمليشيا، بالتزامن مع تصاعد الضربات الجوية الأميركية على مواقع الجماعة في عدد من المحافظات اليمنية.

وأشارت إلى أن المليشيا أخلت بالكامل مواقعها في منطقتي سقوف وجبل فحلان المطلّتين على منطقة مقيلان، بعد أكثر من عامين من التمركز والتحصينات تخللها حفر أنفاق وخنادق وتعزيز دفاعاتها في تلك المواقع.

وتقول المصادر إن قيادات ميدانية بارزة أشرفت على عملية الانسحاب، على رأسها “أبو شايف البيضاني” الذي تولى قيادة تحريك اللواء المنسحب إلى مدينة الصالح في منطقة الحوبان، مقر “المنطقة العسكرية الرابعة” التابعة للمليشيا، فيما يُتوقع أن يتولى “أبو بدر الكربي” إدارة المواقع التي تم إخلاؤها.

ويعود قوام اللواء المنسحب إلى محافظات صعدة وعمران وذمار، ما يعكس أهمية التحرك على مستوى إعادة توزيع الثقل العسكري للجماعة، وسط تساؤلات متصاعدة عن توجهاتها المقبلة في جبهات تعز، خصوصاً مع اتساع دائرة الضربات الأميركية التي باتت تستهدف العمق الاستراتيجي للحوثيين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى