بن مبارك يفاجئ العليمي بإستقالته ويضع حكومته في مأزق. تفاصيل..

استبق رئيس الحكومة احمد بن مبارك ، قرارا اقالته من قبل مجلس القيادة الرئاسي الذي كان قد استدعاه للحضور الى الرياض تمهيدا لاقالته
وأعلن احمد بن مبارك قرار استقالته بعد يقينه بصدور قرار تعيين البديل وفقدانه للدعم الأمريكي والسعودي .
غير ان مسارعة ” بن مبارك ” لاعلان استقالته وضع رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي والمجلس امام مأزق سياسي ودستوري ، حيث ان الشخصية المرشحة ” وزير المالية سالم بن بريك ” رفض تولي المنصب الا بعدد من الشروط حتى لايكون مصيره كمصيره من سبقه في المنصب وهو ” الفشل ” .
وقالت مصادر مطلعة ان ” بن بريك ” اشترط دعما ماليا سعودية وتمكينه من ضبط الإيرادات واتخاذ القرارات الإصلاحية للحد من الفساد وتدهور العملة المحلية .
وأضافت المصادر ان اعلان احمد بن مبارك لاستقالته تعني استقالة كل الحكومة ، وهو ما يقتضي تكليف من يخلفه بتشكيل حكومة وحصولها على ثقة البرلمان ، في حين ان البرلمان لم يتمكن من عقد أي اجتماع له في عدن بسبب معارضة الانتقالي لذلك .
مشيرة الى ان طريق تشكيل الحكومة الجديدة ليس مفروشا بالورود وأمام الرئاسي عراقيل كبيرة .
وكانت حكومة احمد بن مبارك تعيش حالة موت سريري بسبب خلافات رئيس الحكومة مع رشاد العليمي وقيام الأخير بتأليب الوزراء على ” بن مبارك ” .