ترامب يرفع أكبر ورقة ضغط عن طهران.. هل بدأت الصفقة السرية بين أمريكا وإيران؟

في خطوة وُصفت بأنها أكبر امتياز تقدّمه واشنطن لطهران منذ عقود، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أن الصين باتت قادرة رسميًا على شراء النفط الإيراني، في إشارة ضمنية إلى انتهاء مفعول العقوبات الأميركية على قطاع الطاقة الإيراني.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية مكثفة، ما يثير التساؤلات حول ثمن الصفقة الحقيقية.
وكانت إيران قد خضعت في السنوات الماضية لسلسلة عقوبات خانقة استهدفت قطاعات حيوية أبرزها النفط والتصنيع العسكري والمدني، ضمن محاولات أميركية للضغط بشأن برنامجها النووي.
لكن تحديد ترامب الصين بالاسم كمستفيد مباشر من هذا الامتياز، يطرح احتمال وجود دور صيني في تمرير الاتفاق الأخير، خاصة في ظل الضغوط الأميركية على بكين للمساعدة في منع إغلاق مضيق هرمز، الممر الحيوي للأساطيل الأميركية وناقلات النفط.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب هجمات إيرانية على قواعد أميركية في الخليج مساء الإثنين، ما يعني أن واشنطن قدّمت تنازلات ملموسة لضمان تهدئة أكبر وعدم انخراط طهران في تصعيد مفتوح ضد مصالحها.
الرسالة واضحة:
أمريكا لم تُنهِ الحرب فقط، بل بدأت تفتح أبواب النفط أمام إيران… لكن لماذا الآن؟