اخبــار محليـة

مدير صحيفة حكومية يتحول إلى عامل في مغسلة للسيارات!

أثارت صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي مشاعر واسعة من التعاطف، بعدما ظهر فيها هشام الحكمي، مدير فرع مؤسسة الثورة للصحافة بمحافظة عمران، وهو يعمل في مغسلة سيارات متواضعة (سرويس) بجوار مدرسة الكبسي في حي الجراف بصنعاء، بعد أن اضطر لمغادرة مكتبه الرسمي نتيجة انقطاع الرواتب.

ويعد الحكمي من الأسماء البارزة في الوسط الصحفي، حيث شغل لسنوات منصب مدير مؤسسة الثورة بعمران، لكن تفاقم الأزمة الاقتصادية في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، واستمرار توقف صرف المرتبات منذ نحو ثماني سنوات، أجبره على التوجه نحو أعمال يدوية شاقة بحثًا عن لقمة العيش.

ولم يكن الحكمي وحده في هذا المصير، إذ يعمل معه عدد من الصحفيين الذين تقطعت بهم السبل، من بينهم شقيقه ماجد الحكمي، المصحح اللغوي في صحيفة الرياضة ومجلة معين، بالإضافة إلى زياد وبشار، نجلي الأديب والإعلامي الراحل محمد العصار، رئيس تحرير مجلة معين سابقًا.

الصورة التي وثقت هذا التحول المؤلم لواحد من كوادر الصحافة اليمنية، عكست بوضوح ما وصلت إليه أوضاع المهنة في ظل الإقصاء والتهميش، ودفعت الكثيرين لإطلاق دعوات تضامن واسعة مع الصحفيين الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة الفقر بعد سنوات من خدمة الكلمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى