رآي وفكر

عفيفيات.. في زمن الظلمات!

م. احمد بن عفيف


حُكَّامُنَا.. لَيْسُوا
سِوَى سَرْطَانٍ
فِي جَسَدِ الْوَطَنْ!
وَالشَّعْبُ يَصْنَعُ
مِنْ غَضَبِهِ مِقْصَ؟!
للبتر.. لِيَقْطَعَ الدَّاءَ
والْعِـلّـةَ.. ليَحْيَا!

الْجُوعُ لَا يُعَاتَبُ عَلَيْهِ
بَلْ يُقَـاتَـلُ مَنْ صَنَـعَهُ؟!
الظُّـلْـمُ لَا يُغْـفَـرُ..
حَتَّى يُقْصَمَ ظَـهْـرُهُ!
اللِّـصُّ لَا يَسْـمَعُ إِلَّا
لُغَـةَ الحَـدِّ .. وَقَطَـعِ اليَدّ!

فَإِذَا كَانَ الْكَلَامُ
قَدْ شَـقَّ قُلُـوبَـكُمْ؟!
فَاعْلَـمُـوا ..
أَنَّ دُمُوعَ الشَّـعْبِ
قَدْ شَقَّتْ سَمَاءَ الْعَدَالَـةِ
وَعَوَاصِفُهَا.. لَا تُرْحِمُ!
بَـلْ عَـذَابَاً .. تَـمّـطِـرْ!

ليلة السبت/ ١٨ يوليو ٢٠٢٥م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى