اخبــار محليـة

أزمة مياة حادة في تعز وأسعار الصهاريج تصل لأرقام قياسية

في ظل تفاقم أزمة المياه التي تضرب تعز، يشتكي المواطنون من عدم تطبيق أي من قرارات لجنة الطوارئ المعنية، مما زاد من معاناتهم اليومية.

وتتفاقم الأزمة مع الارتفاع الجنوني لأسعار المياه المنقولة بالصهاريج (“الوايتات”) وغياب التوزيع المنتظم للمياه الحكومية.

وأفادت مصادر محلية بأن أسعار “الوايتات” تجاوزت 120 ألف ريال يمني للوايت الواحد، في ظل ندرة توفرها، حيث يقوم أصحاب الصهاريج بإغلاق هواتفهم، مما يجعل الحصول على المياه أمراً في غاية الصعوبة.

وفيما يتعلق بالمياه المعبأة، فقد تجاوز سعر “دبابة الكوثر” ألف ريال يمني، وباتت متوفرة في عدد قليل جداً من البقالات، مما يضع عبئاً إضافياً على كاهل الأسر.

ويُعرب المواطنون عن استيائهم من “التساهل” الذي يصفونه بـ”الرسمي”، والذي يحول دون تنفيذ أو تطبيق أي قرارات لمعالجة الأزمة.

كما يشير الأهالي إلى أن ضخ المياه يصل إلى بعض الحارات لفترات قصيرة جداً لا تتجاوز الساعتين أو الثلاث ساعات في أحسن الأحوال، ودون جداول مضبوطة أو مزمنة، مما يعكس ضعف البنية التحتية لشبكة المياه وعدم إصلاحها.

وتتفاقم المشكلة أيضاً بسبب استمرار تحكم مسلحين وجهات “خارجة عن مؤسسة المياه” في العديد من الآبار والخزانات، مما يعرقل جهود المؤسسة في توفير المياه بشكل عادل ومنتظم لكافة السكان.

وتتزايد الدعوات للجهات الحكومية المعنية لتحمل مسؤولياتها والتحرك الفوري لإيجاد حلول جذرية لهذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي تهدد حياة الآلاف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى