عميد جنوبي يناشد الزُبيدي والمحرمي إنصافه بعد 29 عامًا من نهب منزله في الصولبان بخورمكسر

الجنوب أونلاين| خاص
وجه العميد الجنوبي المتقاعد محمد ثابت حسن الجباري، مناشدة إنسانية إلى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وإلى القائد أبو زرعة المحرمي، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ، عضو مجلس القيادة الرئاسي، يناشدهما فيها التدخل العاجل لإنصافه واستعادة حقه بعد نحو ثلاثة عقود من المظلومية.
وقال الجباري، وهو أحد العسكريين الجنوبيين الذين التحقوا مبكرًا في صفوف القوات المسلحة الجنوبية منذ العام 1975م، إنه امتلك منزلًا رسميًا في منطقة الصولبان بمحافظة عدن، ملاصقًا للمعسكر، ومعززًا بوثائق رسمية صادرة من وزارة أمن الدولة ووزارة الإسكان في حينه، إلا أن هذا المنزل تعرض للاقتحام من قِبل قوات الشمال عقب اجتياح الجنوب في صيف 1994م.
وأوضح العميد الجباري في مناشدته أن منزله تحول إلى ثكنة عسكرية، قبل أن يتم ضمه لاحقًا إلى المعسكر ومن ثم هدمه بالكامل. وأشار إلى أن ممتلكاته الخاصة، ومن ضمنها “كنتِينر” كان يستخدمه كغرف سكنية، تعرض للنهب على يد أحد الضباط ويدعى محمد صالح طريق، كما تم تدمير ما تبقى من المنزل من قبل الضابطين علي قرقر ويحيى الأهجري.
وبحسب العميد الجباري، فإنه عاد من المملكة العربية السعودية عام 1997م لمتابعة قضيته، لكنه فوجئ بالتنكيل والاعتقال لمدة شهر و25 يومًا، بعد أن عبر عن مظلمته في صحيفة الأيام، مشيرًا إلى أن ملفه الأصلي، الذي يثبت ملكيته، فُقد حينها أثناء مداهمة منزله، ولم يتمكن حتى اليوم من استعادة حقه رغم كل المحاولات.
وأكد العميد الجباري أنه لا يطلب سوى إعادة الاعتبار له وتعويضه تعويضًا عادلًا عن منزله المنهوب، أسوة بغيره من المتضررين، موجهًا مناشدته لقيادة الجنوب باسم الوطن والمروءة والعدل، داعيًا إلى إعادة النظر في قضيته التي ظلت طي الإهمال لأكثر من 29 عامًا.
وختم مناشدته بالقول: “والله المستعان، والحق لا يُمحى بالصمت”.