طرح السياسي والقيادي الجنوبي فادي باعوم تساؤلات حادة عقب التحسن المفاجئ في سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، معتبرًا أن ما حدث يكشف عن إمكانية استعادة قيمة العملة متى ما وُجد القرار السياسي والإداري الحقيقي.
وقال باعوم في منشور له:
“إذا كانت قيمة الريال ترتفع بهذه السرعة متى ما وُجد القرار، فمن الذي كان يُمعن في إذلال الناس طوال الأشهر الماضية؟”
وأكد أن المحاسبة باتت أمرًا ملحًا، داعيًا إلى كشف المتسببين في الانهيار الاقتصادي الذي دفع المواطنين إلى حافة المعاناة.
وأضاف متسائلًا:
“فإن كانوا الصيارفة، فأين كان البنك المركزي؟
وإن كان البنك يعلم، فأين الدولة؟”
وأشار إلى أن ما جرى يؤكد وجود أطراف متنفذة كانت تستغل تدهور العملة لتحقيق مصالح خاصة، محذرًا من أن التلاعب بقوت المواطن لن يمر دون مساءلة شعبية أو قانونية.
ودعا فادي باعوم إلى ضرورة فتح ملف المحاسبة، ومراجعة أداء المؤسسات المالية، ومحاسبة كل من ساهم أو تغاضى عن التلاعب بسعر الصرف وإرهاق الناس طوال الفترة الماضية
