قال مدير مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة صنعاء، فهمي الزبيري، إن إيران قامت بنقل نشاط تصنيع وترويج مادة “الكبتاغون” المخدرة من سوريا إلى اليمن، محذرًا من تصاعد خطير لجرائم المخدرات في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي.
وفي تصريح له أكد الزبيري أن انتشار هذه المادة المخدرة بات يهدد النسيج الاجتماعي ويغذي أنشطة الجريمة المنظمة، مشيرًا إلى أن سلطات الحوثيين تغض الطرف عن تفشي هذه الظاهرة أو حتى تشارك في ترويجها ضمن شبكات تهريب وتمويل مشبوهة.
وأضاف أن هناك تقارير تؤكد تورط قيادات حوثية في تسهيل دخول المواد المخدرة وتوزيعها، ما ساهم في ارتفاع معدلات الجريمة وتعاطي المخدرات في صفوف الشباب، وسط انهيار شبه كامل للرقابة الأمنية والقانونية.
ودعا الزبيري الجهات الدولية والمنظمات الحقوقية إلى التدخل العاجل لرصد هذه الظاهرة والضغط لوقف استغلال اليمن كمحطة جديدة لتجارة المخدرات، محملاً إيران والحوثيين مسؤولية مباشرة عن العواقب الكارثية التي تطال المجتمع اليمني
