اخبــار محليـة

الأجهزة الأمنية في أبين تنتشل جثث مهاجرين أفارقة غرقوا قبالة سواحل زنجبار وتناشد المجتمع الدولي التدخل لوقف التدفق عبر المياه الإقليمية

أبين | خاص

تواصل الأجهزة الأمنية من قوات الأمن العام والحزام الأمني بمحافظة أبين، في هذه الأثناء، تنفيذ عملية إنسانية واسعة لانتشال جثث عدد كبير من المهاجرين غير النظاميين من الجنسية الإثيوبية (الأورومو)، الذين لقوا حتفهم غرقاً في البحر قبالة سواحل محافظة أبين أثناء محاولتهم التسلل إلى الأراضي اليمنية عبر قوارب تهريب قادمة من القرن الإفريقي.

حيث شرعت الأجهزة الأمنية في نقل الجثث إلى المستشفيات في مدينة زنجبار، ضمن جهود إغاثية وإنسانية مكثفة تقوم بها رغم محدودية الإمكانيات. كما أن العديد من هذه الحالات تم العثور عليها على شواطئ متفرقة، ما يرجح وجود أعداد أخرى لا تزال مفقودة في عرض البحر.

ودعت الأجهزة الأمنية في محافظة أبين كافة الجهات المعنية المحلية والدولية إلى التدخل العاجل واتخاذ إجراءات رادعة لوقف هذا التدفق غير الشرعي عبر المياه الإقليمية اليمنية، والذي بات يشكل خطراً إنسانياً وأمنياً متصاعداً.

وشددت الأجهزة الأمنية على ضرورة تعزيز التنسيق بين السلطات البحرية، ومنظمات الهجرة، والمنظمات الدولية ذات الصلة، لمنع شبكات التهريب من استغلال السواحل اليمنية كنقطة عبور للمهاجرين، مؤكدين أن المحافظة لم تعد قادرة على تحمل أعباء هذه الموجات المتكررة، في ظل الأوضاع الأمنية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.

وتكررت في السنوات الأخيرة حوادث الغرق الجماعية للمهاجرين الأفارقة، الذين يدفع بهم إلى البحر في ظروف غير إنسانية، ما يستوجب تحركاً إقليمياً ودولياً مشتركاً لمعالجة جذور الظاهرة، والحد من المآسي التي تذهب ضحيتها أرواح بريئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى