الجنوب أون لاين ـ متابعات
تداول ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مؤثر لامرأة من محافظة إب تبكي بحرقة، شاكيةً من اعتداءات ابنها عليها بعد عودته من دورة ثقافية نظمتها ميليشيا الحوثي.
وقالت المرأة إن ابنها تغيّر سلوكه بشكل جذري، حيث أصبح يضربها ويعتدي على شقيقاته، وصولًا إلى طردها من منزلها إلى الشارع، مؤكدة أنها تجنبت ذكر تفاصيل التحاقه بالدورة خوفًا من بطش الميليشيا التي تفرض رقابة صارمة وتمارس الترهيب بحق المعارضين في مناطق سيطرتها.
وأثار الفيديو موجة غضب وتعاطف واسعة بين اليمنيين، الذين اعتبروا الحادثة مثالًا خطيرًا على تداعيات تجنيد الشباب فكريًا من خلال ما يُعرف بـ”الدورات الثقافية” الحوثية، والتي قال ناشطون إنها تهدف إلى زرع أفكار طائفية وتحريضية وتغيير سلوك المشاركين على حساب القيم الأسرية والمجتمعية.
وتواصل ميليشيا الحوثي تنظيم هذه الدورات في مناطق نفوذها، مستهدفة فئة الشباب والطلاب، وسط اتهامات لها بتقويض النسيج الاجتماعي وتغذية الانقسامات لخدمة أجندتها العقائدية.
