مظاهرات وإضرابات «مليونية» تعمّ إسرائيل

الجنوب أون لاين -الشرق الأوسط
عمَّت إضرابات ومظاهرات مليونية أنحاء إسرائيل، أمس، دعماً لعائلات الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وللمطالبة بإنهاء الحرب وإعادة الرهائن، مما أثار رد فعل غاضباً من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعدد من وزرائه الذين اعتبروا أن هذا الحراك يخدم مصالح «حماس».
وأغلق المتظاهرون شوارع رئيسية وطرقاً سريعة، منها الطريق الواصل بين القدس وتل أبيب، ودخلوا في مواجهات مع الشرطة التي اعتقلت عشرات منهم. وتواكبت المظاهرات مع إضراب عن العمل شمل أكثر من مليون عامل وموظف، وشل حركة الاقتصاد.
ومع تصعيد وتيرة القصف والحصار في مدينة غزة، وتسارع الخطى الإسرائيلية الرامية للسيطرة على المدينة وأحيائها، تدرس فصائل فلسطينية مسلحة خطةً تتعلق بالمحتجزين لديها بما يمكّنها من ممارسة ضغط على إسرائيل لمنع احتلال المدينة، وفقاً لما كشفته مصادر تحدثت لـ«الشرق الأوسط». وحسب المصادر، وهي من عدة فصائل مسلحة، فإن الخطة الجاري بحثها تتعلق بنقل أو الاحتفاظ بمحتجزين إسرائيليين في مدينة غزة، رغم بدء عملية عسكرية واسعة فيها.
وعلى صعيد مساعي الوسطاء الحثيثة للوصول إلى هدنة في غزة، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقترح جديد يقوم على «اتفاق شامل متدرج المراحل يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار».