معين عبدالملك: رئيس حكومة بلا حس وطني ينهب المال العام ويبيع الثروة النفطية
كتب/ محمد علي رشيد النعماني
لا يزال رئيس الحكومة معين عبدالملك يستغل منصبه لتحقيق مصالحه الشخصية ومصالح حلفائه من الفاسدين و المتنفذين على حساب مصير الوطن والمواطن فقد كشفت تقارير صحفية سابقة ووثائق رسمية عن تورط معين عبدالملك في صفقات فساد ضخمة في قطاع النفط حيث باع قطاعات نفطية لشركات مشبوهة في محافظتي حضرموت وشبوة بدون أي أوراق ثبوتية أو تراخيص قانونية وذلك بمخالفة صريحة للتوجيهات الرئاسية والقرارات الحكومية كما اختلس وأهدر المال العام وتلاعب بسعر الصرف للعملة وحقق أرباحاً خيالية من فوارق الصرف بالتعاون مع رجال أعمال وقيادات سابقة في البنك المركزي وبعض المصارف الخاصة .
هذه الصفقات الفاسدة التي تم تمريرها عبر معين عبدالملك تثبت أن هناك اختراقاً لمنظومة الحكومة الشرعية وأن هناك كتيبة جراد زحفت على كل موارد الدولة و قضمتها دون هوادة ولا ملل ولعل من أبرز الأمثلة على ذلك /
- تسليم قطاع S1 النفطي بمحافظة شبوة لشركة أوكتافيا في صفقة مشبوهة بناء على مذكرة مرفوعة من وزير النفط وسط تكتم وسرية تامة .
- بيع حقول نفط في حضرموت لشركات خارجية دون إجراءات قانونية أو شروط فنية .
- نهب المال العام وتحقيق أرباح شخصية من فوارق سعر الصرف للعملة بالتآمر مع قيادات سابقة في البنك المركزي ومصرف الكريمي ومصرف التضامن وفقاً لتقرير صادر عن لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي .
هذا الفساد الذي يمارسه معين عبدالملك وحلفاؤه يؤدي إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في البلاد وزيادة معاناة الشعب من نقص الخدمات والمواد الأساسية وانتشار الأوبئة والجوع والفقر مما دفع بعضو المجلس الرئاسي عبدالرحمن المحرمي إلى فتح النار على معين عبدالملك واصفا إياه بأنه يعمل بلا حس وطني حيث قال المحرمي في تصريحات نشرت فجر الاثنين 12 يونيو 2023 إن رئيس الحكومة يعمل بلا حس وطني وهو كثير الكلام قليل الإنتاج ولا يقوم بالأشياء الممكنة والمطلوبة منه ولا يحارب الفساد ولا يرشد المال العام ولا يراعي وضع الشعب .
هذا التصريح يؤكد ما قيل منذ زمن عن فشل معين عبدالملك في إدارة شؤون البلاد وتورطه في فضائح فساد في قطاعات حساسة مثل الكهرباء والتعليم والصحة وغيرها وانغلاقه في غرفة معزولة في قصر معاشيق بعيدا عن حقائق الميدان وصرخات المعاناة .
لذلك يجب على الشعب أن يستيقظ من سباته ويطالب بإسقاط معين عبدالملك وحكومته الفاسدة واختيار حكومة جديدة تحترم إرادة الشعب وتعمل على إصلاح النظام وتقديم الخدمات للشعب وحل الأزمات المتراكمة وإنهاء الحرب وإعادة السلام والاستقرار إلى البلاد فهذا هو المطلوب من رئيس حكومة يملك حساً وطنياً ..