الجنوب أون لاين ـ عدن / خديجة الكاف و أسماء عبدالقادر
دشنت جامعة العلوم والتكنولوجيا – المركز الرئيس عدن، صباح اليوم “المعرض الأكاديمي للتخصصات الجامعية 2025–2026″، والذي تنظمه الجامعة خلال الفترة من (1 سبتمبر إلى 3 سبتمبر 2025م).
يهدف المعرض إلى تعزيز وعي الطالب بالتخصصات الأكاديمية والمهنية، ودعم التوجيه الأكاديمي والمهني لطلاب الثانوية والجامعات، وتوفير منصة مباشرة يلتقي فيها الطالب بممثلي التخصصات، وربط القطاع التعليمي بسوق العمل، وتسليط الضوء على أهمية التعليم في التنمية المجتمعية.
حيث تشارك في المعرض الأكاديمي عددا من الجهات التجارية كلٍّا من: مؤسسة الاعتصام، والمجموعة العالمية، والشركة الدوائية الحديثة، والشركة العالمية لصناعة الأدوية، والمركز التجاري للسيارات، ومؤسسة بايولاب الطبية، ومختبر المدينة، وبنك الدم، والمركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية، ومخازن بلقيس للأدوية.
وفي افتتاح المعرض الأكاديمي القى الدكتور عبدالغني حميد رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا المركز الرئيسي عدن ، كلمة تحدث فيها عن المعرض الأكاديمي للتخصصات الجامعية الذي نظمته جامعة العلوم والتكنولوجيا بمشاركة كوكبة من المؤسسات والشركات الوطنية والجهات ذات الصلة .
وأكد على أن المعرض يمثل محطة مهمة في مسيرة الجامعة ومنصة أكاديمية وعلمية واجتماعية تعكس رسالتنا ودورنا في صناعة مستقبل واعد يقوم على العلم والمعرفة والابداع .
وأشار إلى أن الأنشطة والفعاليات الأكاديمية والعلمية التي تنظمها الجامعة ليست مجرد نشاط مواز أو ترفيهي بل هي احد اهم المسارات العملية التي تتيح للطلابنا أن يمارسوا دور هم في بيئة محفزة على الابتكار والإبداع من خلال هذه المعارض والبرامج ، يختبر الطالب ذاته، ويكتشف مواهبه ويطور قدراته في التفكير النقدي وادارة المشاريع والعمل بروع الفريق وعرض افكاره أمام الخبراء والمختصين .
وأكد على أهمية أن يمتلك الطالب الجامعي القدرة على الابداع وصياغة الحلول والتفاعل مع التحديات المجتمعية والمهنية وهذه المعارض تمثل أحد أهم المنصات التي تهيئه له ذلك.
وقال : ” ولا يقف أثر هذه الفعاليات عند الطلاب فحسب ، بل يمتد ليشمل كادر الجامعة ، فالكادر الأكاديمي الذي يساعد في الإشراف على المشاريع الطلابية أو المشاركة في إعداد المعارض والأنشطة ، يعزز خبرته الأكاديمية يواكب الاتجاهات الحديثه في التعليم والتدريب والإداري الذي يتولى تنظيم وإدارة هذه الفعاليات يطور مهاراته في التخطيط والتنسيق وإدارة الشركات وهو ما ينعكس بدوره على جودة الأداء المؤسسي في الجامعة “
وقال:” ان المعارض العلمية والأكاديمية تمثل نافذة الجامعة المفتوحة على المجتمع فهي ليست مجرد عرض المشاريع والأنشطة الأكاديمية بل هي جسر تواصل بين الجامعة والقطاعات المختلفة من مؤسسات والشركات ومجتمع مدني”.. مشيرا إلى أن الجامعات وجدت لتؤدي ثلاثة وظائف متكاملة التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع وهذه المعارض والأنشطة الأكاديمية هي تجسيد عملي لهذه الثلاثة الوظائف فهي تربط بين التعليم والتطبيق، وبين البحث والتنمية وبين الجامعة والمجتمع أن كل نشاط أو معرض نقيمه هو خطوة في سبيل تحقيق أهدافنا الاستراتيجية المتمثلة في اعداد خريجين متميزين، وإنجاز بحوث رصينة، وتقديم خدمات مجتمعية تسهم في التنمية المستدامة.
وأكد على أهمية وجود ممثلي الشركات والهيئات في هذا المعرض ليس مجرد مشاركة رمزية بل هو دليل على أهمية الشراكة بين الجامعة وسوق العمل ، بالإضافة إلى مشاركة سعادة وكيل وزارة التعليم العالي في هذا الحدث ليست مجرد حضور رسمي بأن في رسالة دعم ورعاية واهتمام من الدولة والوزارة بدور الجامعات في التنمية ، إنها شهادة تقدير الجهود الجامعة، واعتراف بدورها الرائد إلى الارتقاء بمستوى التعليم والبحث وخدمة المجتمع كما أن هذه المشاركة تمثل دليلاً على التكامل بين مؤسسات التعليم العالي والجهات الرسمية في سبيل وضع استراتيجيات فاعلة للنهوض بالقطاع التعليمي، وضمان أن مخرجات الجامعات تتواءم مع احتياجات التنمية الوطنية.
واختتم حديثه قائلا ” أبنائي وبناتي الطلاب، إن هذا المعرض هو مساحة الإطلاق طاقاتكم الإبداعية، والإبراز تميزكم الأكاديمي والبحثي، فلا تدعوا الفرصة تمر دون أن تتركوا بصمتكم.
وشكر جميع ا أعضاء هيئة التدريس والإداريون أنتم شركاء النجاح وصناع هذا الإنجاز، فلكم منا كل الشكر والتقدير ولشركاتنا من المؤسسات والشركات والجهات الرسمية ، نوكد أن أبواب الجامعة ستظل مفتوحة للتعاون والشراكة بما يخدم وطننا ومجتمعنا.
حيث شهد المعرض في يومه الأول مشاركة واسعة من طلبة الجامعة، وحظي بإقبال كبير من الزوار، من أولياء الأمور، وطلاب الثانوية، والمهتمين من مختلف الفئات في المجتمع.
يستهدف المعرض كلًا من: كلية الطب والعلوم الصحية، كلية الهندسة والحاسبات، كلية العلوم الإدارية والإنسانية، عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي، النوادي الطلابية، عمادة التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، الكلية التطبيقية، مركز الاستشارات والتنمية.
هذا ويقدم المعرض للمشاركين فيه مزايا عديدة، من أهمها: استكشاف تخصصات الجامعة عبر نخبة من الخبراء، والاطلاع على الجوانب العملية والميدانية لهذه التخصصات، والتعرف على مشاريع تخرج طلبة الجامعة، والحصول على تخفيضات في عيادات الأسنان، والحصول على استشارات مجانية في عيادة التغذية، والمشاركة في مسابقات علمية، والتعرف على نادي “اقرأ” الطلابي، وغيرها الكثير.
يجسد تنظيم هذا المعرض الأكاديمي التزام جامعة العلوم والتكنولوجيا – عدن برسالتها التعليمية، وسعيها الدائم إلى تعريف الطلبة بالتخصصات الجامعية؛ لتوجيههم للمسارات العلمية والمهنية الملائمة لتحقيق طموحاتهم.
حضر تدشين المعرض كلٌ من: أ.د. خالد عمر باسليم وكيل وزارة التعليم العالي لقطاع الشؤون التعليمية، أ.د. لطفي خنبري مدير عام مؤسسات التعليم العالي الأهلية، أ.د. لطفي قيس مدير عام مؤسسات التعليم العالي الحكومية، م. نزار هيثم رئيس الهيئة الشبابية في المجلس الانتقالي الجنوبي.
كما حضر التدشين رئاسة الجامعة، وعمداء الكليات، ومدراء الإدارات، ورؤساء الأقسام.
