شهدت شوارع مدينة عدن خلال الأيام الماضية مشهدًا مؤلمًا، بطله مواطن يُدعى علي، لم يحتمل فاجعة رحيل زوجته التي كانت محور حياته. وبحسب شهود عيان، فقد أصيب علي بانهيار نفسي حاد في اليوم ذاته الذي توفيت فيه زوجته، وأصبح يتجول في الشوارع شبه عارٍ، لا يردد سوى اسمها ويبكي بحرقة، غير مدرك لما يدور حوله.
وقال سكان محليون إن علي بات يقضي وقته متنقلًا بين الشوارع والأحياء، مرددًا اسم زوجته ومتمسكًا بذكراها، في صورة تختصر عمق الحزن الذي يعيشه. وأكدوا أن حالته تستدعي التفات الجهات المعنية والجمعيات الخيرية والإنسانية لتقديم الدعم النفسي والعلاجي له، وإنقاذه من دوامة الانهيار التي يعيشها.
ويُجمع من شاهدوه أن ما أصاب علي يكشف حجم الصدمة التي خلفتها وفاة زوجته، والتي أحبها حتى الجنون، داعين أهل الخير والمبادرات الإنسانية إلى الوقوف بجانبه، ورعايته بما يعيد له شيئًا من التوازن والطمأنينة
