الجنوب أونلاين– خاص:
أكد نائب وزير المياه، مجاهد آل عفرار، أن التقييم الموضوعي لأداء مجلس القيادة الرئاسي خلال السنوات الثلاث الماضية يستدعي الشروع في إجراءات هيكلية جادة، تفضي إلى وضع آلية تشاركية فاعلة في صناعة القرار، بما يوقف حالة الجمود التي تزيد من سوء الأوضاع على مختلف المستويات.
وأوضح آل عفرار في تصريح صحفي أن استمرار الترهل المؤسسي وتدهور الأوضاع الاقتصادية والخدماتية أمر لم يعد مقبولًا، مشددًا على أن مؤسسات الدولة المرتبطة مباشرة باحتياجات المواطنين يجب أن تحظى بالأولوية القصوى في المعالجات خلال هذه المرحلة الحساسة.
وأشار إلى أن المعطيات الراهنة تؤكد ضرورة وقفة جادة لإصلاح المسار الاستراتيجي للشراكة، وتصويب آليات اتخاذ القرار في مجلس القيادة الرئاسي، بما يراعي التمثيل العادل للجنوب والشمال وفقًا لنسبة الأراضي المحررة، وتحقيق تطلعات المواطنين الذين تحملوا أعباءً قاسية خلال السنوات الماضية.
وأشاد آل عفرار بجهود هيئة التشاور والمصالحة وما قامت به من دور إيجابي في معالجة عدد من القضايا الخلافية، داعيًا الجميع إلى دعم تحركاتها لتعزيز التماسك وتقديم مقاربة جادة تتجاوز حالة الجمود التي تهدد عمل المجلس الرئاسي.
