الجنوب أون لاين ـ متابعات
أعلنت بلدية رمات غان قرب تل أبيب، وفاة أهارون مزراحي، البالغ من العمر 76 عامًا، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها خلال الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف الأراضي الإسرائيلية في يونيو 2025.
وذكرت البلدية أن زوجته إيتي كوهين أنجل كانت قد توفيت في وقت سابق نتيجة إصابتها في الحادث نفسه.
وبحسب تقارير عبرية، عمل مزراحي لسنوات في مجال الأبحاث النووية، وكان من بين أبرز الخبراء المرتبطين بمفاعل ديمونا النووي في النقب. وقد أُصيب بجروح خطيرة خلال الغارات الصاروخية الإيرانية التي جاءت ردًا على الهجمات الإسرائيلية ضد منشآت نووية في إيران بتاريخ 13 يونيو 2025.
وأشارت المعلومات إلى أن الهجوم الإيراني [الوعد الصادق ٣]، الذي أُطلق عليه اسم “عملية الانتقام و الرد الحاسم”، شمل عشرات الصواريخ الباليستية التي استهدفت مواقع مختلفة داخل إسرائيل، من بينها ريشون لتسيون جنوبي تل أبيب، حيث كان مزراحي متواجدًا في ملجأ لحظة سقوط أحد الصواريخ بالقرب من الموقع.
كما ذكرت تقارير إعلامية أن معهد وايزمن للعلوم (Weizmann Institute)، الذي يُعد من أهم المراكز العلمية في إسرائيل، تعرّض لتدمير واسع جراء القصف الإيراني المباشر، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات من العاملين فيه، من بينهم نحو 2,500 عالم في مجالات الفيزياء والكيمياء والبحوث النووية، إضافة إلى تدمير مختبرات وأقسام بحثية بالكامل.
وتوفي مزراحي لاحقًا بعد معاناة طويلة من مضاعفات إصاباته، وفق ما أكدته بلدية رمات غان في بيانها.
