إنجازات العميد نبيل المشوشي وتحديات الإعلام المضلل

كتب – نايف الرصاصي
العميد نبيل المشوشي هو القائد الذي برز اسمه كقائد عسكري فذ وأصبح ركيزة أساسية في محاربة الإرهاب. من خلال المهام التي أسندت إليه من قبل القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي كاركان حرب الوية الدعم والإسناد وقائدا للواء الثالث، فجعلت منه تلك المهام محور اهتمام ومرمى للأقلام الرخيصة صاحبة الدفع المسبق.
استطاع المشوشي أن يحقق إنجازات بارزة في مواجهة الأعداء، مما جعله هدفاً لانتقادات غير مبررة من بعض الأقلام الرخيصة التي تسعى لتشويه سمعته مراراً. المحاولات الفاشلة التي أصبحت مفضوحة لدور الرجل في تأسيس منظومة عسكرية قوية، جعلت منه شخصية محورية في المعركة ضد قوى التطرف والإرهاب.
في الحقيقة، لا تجمعني بالرجل أي صلة قرابة، ولكنني وجدت نفسي مجبراً على إنصاف هذا الرجل الذي لن نستطيع أن نفيه حقه. من خلال استطلاع رأي، اتضح أن العميد المشوشي لديه من الخبرة الكافية وقدرته الفائقة على التخطيط والتنفيذ في أوقات الأزمات. فقد قدم نموذجاً يحتذى به في القيادة العسكرية، حيث استند إلى استراتيجيات مدروسة وجرأة ميدانية ساهمت في تحقيق انتصارات ملموسة في وادي عومران. بشجاعته في مواجهة المخاطر وتواضعه في التعامل مع الجنود والقيادات، فأصبح محبوباً بينهم، وأكسبه احترام الجميع.
مع كل هذه الإنجازات، تأتي الهجمات الإعلامية التي تستهدف سمعته. لذلك، فإننا ندرك أن هذه الحملات لا تعبر إلا عن خوف الأعداء من قوة قواتنا الجنوبية الباسلة واستعدادها لاستئصال الإرهاب من جذوره في أبين وكل شبر في الجنوب. إن تكرار نفس المشهد من قبل تلك الأفلام المسيئة يعكس فشلهم في مواجهة الحقائق، حيث يسعون لتلفيق الاتهامات جزافاً لتشويه صورة القائد الناجح.
فالعميد المشوشي اليوم يمثل رمزاً للإرادة القوية والعزيمة الراسخة في محاربة الإرهاب. وبتوجيهاته، استطاعت قواته أن تحقق إنجازات غير مسبوقة، مما جعل الأعداء يدركون أن نصرتنا قادمة لا محالة.
فالدعم الذي تقدمه قيادة الدعم والإسناد لقواتها يعكس التزامها العميق بقضية بلادها الجوهرية، مما يحفز الجميع على تقديم أقصى ما لديهم في المعركة.
ختاماً، يجب أن نُدرك أهمية دعم القادة العسكريين المخلصين لوطنهم، من أمثال ذلك القائد المغوار العميد نبيل المشوشي، الذين يقفون في الصفوف الأمامية لمحاربة الإرهاب. بشجاعته وحنكته وتواضعه، أصبح نموذجاً يحتذى به، وعلينا جميعاً أن نكون فخورين بوجود مثل هذه القيادات في صفوف مؤسستنا العسكرية والأمنية.