رآي وفكر

قلب الأسد المشوشي.. نُبل الموقف ورمز النضال الجنوبي من أرض الميدان يتحدث قاهر الخصوم

كتب – أبومرسال الدهمسي

في زمن تختلط فيه المواقف وتكثر فيه الأصوات المأجورة المعادية للجنوب وشعبه، يبقى القائد الجنوبي الصلب نبيل المشوشي أركان حرب ألوية الدعم والإسناد قائد اللواء الثالث، كالجبل تتحطم حوله أمواج التضليل وحملات التشويه المغرضة.
قلب الأسد قائد لا تعرف قيمته من الشعارات، بل من ميادين الشرف والكرامة، وساحات البطولة والفداء والتضحية. ومن تواضعه وأخلاقه .

العميد نبيل المشوشي رمز نضالي جنوبي عرفته الجبهات، وتحنّى ترابه بعرق التضحيات. قائد مرغ أنوف أعداء الجنوب والغزاة، من حوثية وإرهابية واخونجية، وواجه بشجاعة لا تلين مشاريع الإرهاب والميليشيات، فليس غريباً أن يكون هدفاً لحملات التشويه من خصوم الجنوب، وأبواقهم المشبوهة.

لكنهم يجهلون أن الجبال لا تهتز بصيحات الحاقدين، وأن صراخهم دائماً يطربنا ومثل الأخ القائد نبيل قلب الأسد لا يعرف التراجع، بل يزداد صلابة مع كل هجمة. فكلما ازداد الحاقدين وتعالت أصواتهم كلما ازداد هذا القائد صلابة وشموخاً ومن ميادين البطولة والشرف والكرامة والفداء وقد كانت رسالته كافية بعد العملية الارهابية الجبانه في المحفد ومصرع جميع تلك العناصر المتطرفة،
من أرض الميدان تحدث قلب الأسد لعادل موفجعة وكل ارهابي ومرتزق ومشتبه وأعداء الجنوب ككل.
والخزي والعار سيظل يلاحق كل هذه الأدوات التي باعت ضمائرها والأخلاق والمبادئ وباعت أنفسها للشيطان. وأن قواتنا المسلحة الجنوبية تواصل معركتها المصيرية المقدسة حتى اجتثاث اخر معاقل ودنس ارهاب الإحتلال المصنوع من صنعاء.!

أن القائد انبيل من خلفه وحوله قادات وابطال هم صخرة الجنوب ومرعبين كل الخصوم تحت إرادتهم تتحطم المؤامرات وحملات التضليل،

إن من يعرف القائد البطل نبيل المشوشي، يدرك أن صموده ليس وليد اليوم، بل هو امتداد لمسيرة نضال وإخلاص لوطنه وقضيته. وكلما علا نباح الحاقدين، ارتفعت مكانته أكثر في قلوب محبيه.
جنوبنا الحبيب غالي وعزيز وفوق الجميع.. كلنا لأجل وطننا الجنوب سنضحي ونبذل كل غالي ونفيس. كلنا صفا واحدا وشهداء فدائيين للجنوب.

ختاماً أن القادة دائماً لا يُقاسون بكثرة ما يقال عنهم، بل بما قدّموه . ومثل نبيل المشوشي له من اسمه نصيب النبيل قدّم الكبير من التضحيات وسيظل يقدم وشامخاً، ثابتاً، ووفياً حتى النصر. وعلى العهد كما قالها سنمضي بكل ثبات وإرادة حتى استعادة دولتنا الجنوبية كاملة السيادة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى