رآي وفكر

الرئيس اللبناني يوجه الجيش للتصدي لأي توغل إسرائيلي بعد اعتداء بليدا

الجنوب أون لاين ـ متابعات

أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون، أنه طلب من قائد الجيش التصدي لأي توغل صهيوني، دفاعًا عن الأراضي اللبنانية وسلامة المواطنين.

وأضاف عون في تصريح عاجل أن الاعتداء الصهيوني على بلدة بليدا يشكل جزءًا من الممارسات العدوانية المستمرة، وذلك بعد اجتماع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، مؤكدا حرص الحكومة اللبنانية على حماية سيادة الدولة ومنع أي خروقات للأراضي اللبنانية.

واستجابت السلطات اللبنانية بإرسال الجيش إلى محيط مبنى البلدية، حيث أجرت اتصالات عاجلة مع قوات “اليونيفيل” لطلب التدخل ومؤازرتها في مواجهة الاعتداء، إلا أن المصادر الإعلامية أفادت بأن قوات اليونيفيل لم تستجب ولم تتدخل في المكان.

استشهد موظف بلدية لبناني، اليوم الخميس، برصاص “جيش” العدو الصهيوني خلال اقتحامها مبنى البلدية في بلدة بليدا جنوبي لبنان.

وأفاد موقع “النشرة” اللبناني أن القوة العسكرية الصهيونية توغلت فجرا إلى البلدة، وقتلت الموظف ميدانيا أثناء نومه في المبنى، في تصعيد أمني جديد على الأراضي اللبنانية.

وبحسب الموقع، فإن قوة من “جيش” العدو الصهيوني، أعدمت المواطن إبراهيم سلامة، موظف بلدية بليدا، برصاص كثيف أثناء نومه في المبنى، جاء ذلك ضمن عملية توغل إسرائيلية تجاوزت الحدود اللبنانية لمسافة أكثر من ألف متر داخل مركز البلدية.

وشوهدت قوة معادية مؤلفة من جيبات عسكرية وهي تجوب مركز البلدية، مصحوبة بمروحيات صغيرة، قبل أن تنسحب باتجاه الحدود بعد تنفيذ العملية. وكذلك تفجيرات محددة نفذها “جيش” العدو الصهيوني في أحد المباني في بلدة العديسة، في سياق التوغل و الهجوم.

وتعود جذور التوتر إلى عدوان صهيوني شن على لبنان في تشرين الأول/أكتوبر 2023، تحول لاحقًا في أيلول/سبتمبر 2024 إلى حرب شاملة خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى اعتقال 19 شخصا.

ورغم التوصل في تشرين الثاني/نوفمبر 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله والكيان الصهيوني، فإن الأخيرة خرقته أكثر من 4,500 مرة، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى.

وبينما تستمر خروقات العدو الصهيوني، يحتل الكيان الصهيوني الغاصب خمسة تلال لبنانية استولت عليها خلال الحرب الأخيرة، بالإضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود، في تحدّ واضح للاتفاقيات المبرمة ولقواعد القانون الدولي.

وأعلن الرئيس اللبناني ميشال عون، أنه طلب من قائد الجيش التصدي لأي توغل صهيوني، دفاعًا عن الأراضي اللبنانية وسلامة المواطنين.

وأضاف عون في تصريح عاجل أن الاعتداء الصهيوني على بلدة بليدا يشكل جزءًا من الممارسات العدوانية المستمرة، وذلك بعد اجتماع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، مؤكدا حرص الحكومة اللبنانية على حماية سيادة الدولة ومنع أي خروقات للأراضي اللبنانية.

واستجابت السلطات اللبنانية بإرسال الجيش إلى محيط مبنى البلدية، حيث أجرت اتصالات عاجلة مع قوات “اليونيفيل” لطلب التدخل ومؤازرتها في مواجهة الاعتداء، إلا أن المصادر الإعلامية أفادت بأن قوات اليونيفيل لم تستجب ولم تتدخل في المكان.

استشهد موظف بلدية لبناني، اليوم الخميس، برصاص “جيش” العدو الصهيوني خلال اقتحامها مبنى البلدية في بلدة بليدا جنوبي لبنان.

وأفاد موقع “النشرة” اللبناني أن القوة العسكرية الصهيونية توغلت فجرا إلى البلدة، وقتلت الموظف ميدانيا أثناء نومه في المبنى، في تصعيد أمني جديد على الأراضي اللبنانية.

وبحسب الموقع، فإن قوة من “جيش” العدو الصهيوني، أعدمت المواطن إبراهيم سلامة، موظف بلدية بليدا، برصاص كثيف أثناء نومه في المبنى، جاء ذلك ضمن عملية توغل إسرائيلية تجاوزت الحدود اللبنانية لمسافة أكثر من ألف متر داخل مركز البلدية.

وشوهدت قوة معادية مؤلفة من جيبات عسكرية وهي تجوب مركز البلدية، مصحوبة بمروحيات صغيرة، قبل أن تنسحب باتجاه الحدود بعد تنفيذ العملية. وكذلك تفجيرات محددة نفذها “جيش” العدو الصهيوني في أحد المباني في بلدة العديسة، في سياق التوغل و الهجوم.

وتعود جذور التوتر إلى عدوان صهيوني شن على لبنان في تشرين الأول/أكتوبر 2023، تحول لاحقًا في أيلول/سبتمبر 2024 إلى حرب شاملة خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى اعتقال 19 شخصا.

ورغم التوصل في تشرين الثاني/نوفمبر 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله والكيان الصهيوني، فإن الأخيرة خرقته أكثر من 4,500 مرة، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى.

وبينما تستمر خروقات العدو الصهيوني، يحتل الكيان الصهيوني الغاصب خمسة تلال لبنانية استولت عليها خلال الحرب الأخيرة، بالإضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود، في تحدّ واضح للاتفاقيات المبرمة ولقواعد القانون الدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى