الكثيري يطمئن أبناء الشمال ويؤكد أن وادي حضرموت آمن للجميع

الجنوب أون لاين -خاص
طمأن رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، الأستاذ علي عبدالله الكثيري، أبناء الشمال المقيمين في وادي حضرموت، بأن الأمن والأمان مكفولان للجميع، وأن حضرموت ستظل حاضنةً لكل أبنائها والمقيمين فيها.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الإثنين، بعددٍ من أبناء الشمال المقيمين في الوادي، حيث نفى الكثيري صحة ما يتم تداوله من أخبار عن تصفيات أو اعتقالات أو ممارسات عنصرية ضد أبناء الشمال، مؤكدًا أن هذه الشائعات تقف خلفها أطراف معادية، بهدف الإساءة للمجلس الانتقالي والقوات الجنوبية.
وأكد الكثيري أن توجيهات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي قضت بمنح الأمان الكامل للمقيمين من أبناء الشمال في حضرموت وكافة محافظات الجنوب.
كما جدد رئيس الجمعية الوطنية التأكيد على أن المجلس الانتقالي بذل جهودًا كبيرة لتطبيع الحياة سريعًا بعد تحرير وادي حضرموت، رافضًا أي ممارسات فردية تمسّ النسيج الاجتماعي، ومؤكدًا أن الأمن والاستقرار يشملان الجميع دون استثناء.
من جانبهم، عبّر أبناء الشمال عن شكرهم لقيادة المجلس الانتقالي، مؤكدين أنهم لم يتعرضوا لأي تمييز أو مضايقات، وأن الوضع في وادي حضرموت طبيعي ومستقر، وأن ما يُنشر في وسائل التواصل الاجتماعي من تصفيات وإعدامات وتعذيب لا أساس له من الصحة.
حضر اللقاء مدير عام مديرية ساه، عضو الجمعية الوطنية، الشيخ مبارك بن عبودان الجابري، والأستاذ يزيد الجابري، مدير فرع الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بوادي حضرموت




