حضرموت – خاص
أثارت صور القيادي في مؤتمر حضرموت الجامع محمد باحشوان، جدلًا واسعًا بين الناشطين في حضرموت، بعد تداول صور له على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي وهو يحضر ويتفاخر بالمشاركة في فعاليات حوثية بالعاصمة صنعاء.
وانقسمت الآراء حول دلالات ظهوره، حيث اعتبر كثيرون أن حرص باحشوان على نشر صوره وتفاخره بالحضور يحمل رسالة مبطنة إلى التحالف العربي، مفادها أن “حضرموت قد تطرق أبواب صنعاء إذا لم تُفتح لها أبواب التمويل الأخرى”.
في المقابل، يرى آخرون أن ما قام به باحشوان يعكس موقفًا شخصيًا يعبر عن قناعاته الخاصة، ولا يمثل بالضرورة الموقف الرسمي لمؤتمر حضرموت الجامع.
وطالب ناشطون المؤتمر بإصدار بيان رسمي يوضح موقفه من مشاركة أحد قياداته في الفعاليات الحوثية، مؤكدين أن الصمت قد يُفهم كقبول أو تواطؤ.
ويُعد محمد باحشوان من أبرز المؤيدين لتحركات الشيخ عمرو بن حبريش، الذي تتهمه أطراف حضرمية بتأجيج الأوضاع في ساحل حضرموت عبر عمليات التقطع لشاحنات الوقود وعرقلة إمدادات الطاقة، الأمر الذي زاد من حدة التوتر في المحافظة.
الجدير بالذكر أن باحشوان يُعد من القيادات البارزة في مؤتمر حضرموت الجامع، ومقرب من الشيخ عمرو بن حبريش، وقد تم تعيينه مؤخرًا عضوًا في هيئة رئاسة المؤتمر.
