المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي: نحو تمكين شعب الجنوب واستحقاقاته

كتب/ عمر عرم
يشهد الجنوب اليوم مرحلة جديدة من البناء السياسي والإداري بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، الذي يقود المجلس الانتقالي الجنوبي وقضية شعب الجنوب العادلة. وقد برزت خطواته التاريخية مؤخراً من خلال تغيير عدد من الوكلاء في المحافظات الجنوبية، بما يضمن تمكين أبناء الجنوب من استحقاقاتهم المشروعة والمشاركة الفاعلة في صنع القرار.
هذه الخطوة لم تكن مجرد تغيير إداري، بل رسالة واضحة تؤكد حرص القيادة الجنوبية على تعزيز دور المواطن في الحياة العامة، وترسيخ مبدأ العدالة والتمثيل الحقيقي للشعب الجنوبي في مؤسسات الدولة المستقبلية.
وقد لاقت هذه الإجراءات ترحيباً شعبياً واسعاً من مختلف أطياف المجتمع الجنوبي، الذين اعتبروا أن هذه القرارات تمثل مرحلة جديدة ومهمة في مسيرة شعب الجنوب نحو استعادة دولته وبناء مؤسساته الوطنية.
ويتهيأ شعب الجنوب اليوم للاحتفال في قادم الايام بذكرى الـ 14 من أكتوبر والثلاثين من نوفمبر، وهما مناسبتان تاريخيتان تجسد نضال الجنوب وصموده في وجه التحديات المختلفة.
هذه الاحتفالات تأتي في وقت يزداد فيه الوعي الجنوبي والجماهيري بأهمية التلاحم والتكاتف خلف القيادة الجنوبية ممثلة في المجلس الانتقالي الحنوبي ، لتثبيت المكتسبات وتعزيز مكانة الجنوب على الخارطة السياسية.
إن قيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي للمجلس الانتقالي لم تقتصر على إدارة الشؤون اليومية، بل لتكون أيضاً منصة لبناء رؤية مستقبلية واضحة لشعب الجنوب، تهدف إلى تحقيق الاستقرار والتنمية والكرامة الوطنية.
وفي هذا الإطار، يعكس الدعم الشعبي الكبير للخطوات الأخيرة ثقة المجتمع الجنوبي في قيادته، ويؤكد أن مسيرة الجنوب نحو استعادة دولته العادلة مستمرة بعزم وإصرار.