تقرير أممي: تدفق المهاجرين لليمن سيكون الأعلى منذ 5 سنوات


توقع تقرير أممي صادر عن منظمة الهجرة الدولية (IOM)، أن يتجاوز عدد المهاجرين الأفارقة الوافدين إلى اليمن حاجز الـ160 ألف مهاجر خلال العام الجاري 2023، كأعلى رقم خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وكشف عن تزايد مطرد لأعداد المهاجرين الأفارقة الواصلين إلى اليمن منذ بداية العام الجاري 2023.
وأوضحت المنظمة أن طريق الهجرة الشرقي بين القرن الإفريقي واليمن سيشهد هذا العام حركة تفوق بكثير عما كانت قبل جائحة كورونا، بفعل استمرار الصراع والأزمات الإنسانية والاقتصادية التي تعانيها دول القرن الإفريقي.
وأضافت : “في ظل التزايد المطرد لعدد المهاجرين الوافدين إلى اليمن خلال الربع الأول من عام 2023، تشير التقديرات إلى أنه في حال استمرار هذه الاتجاهات سيصل العدد إلى أكثر من 164 ألف مهاجر بحلول نهاية العام”.
وذكر التقرير أن الأعداد الواصلة تنامت خلال الربع الأول، وأن العدد سيتجاوز حاجز الـ160 ألف مهاجر خلال العام الجاري 2023، مشيرا إلى أن هذا الرقم هو الأعلى خلال السنوات الخمس الأخيرة، بزيادة بنسبة حوالي 19% عن أكثر الأعوام تسجيلاً لعدد المهاجرين الأفارقة قبل جائحة كورونا والمتمثل في العام 2019 الذي سجل أكبر دخول بعدد 138,213 مهاجراً.
فيديو بوتين يفجر زوبعة.. ورقة تكشف سر انسحاب الروس من كييف
لقطات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه أمس السبت، رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا الذي ترأس وفد الوسطاء الأفارقة في سان بطرسبيرغ بشمال غرب روسيا، انتشرت كالنار في الهشيم خلال الساعات الماضية.
فقد تناقل العديد من الصحافيين الروس والمؤثرين على تليغرام، فيديو لبوتين، مؤكدين أنه كشف ما دار من مفاوضات مع أوكرانيا العام الماضي في تركيا، وقلب بالتالي رواية أوكرانيا رأسا على عقب.
وأشاروا إلى أن الرئيس الروسي تحدث في الاجتماع عن تلك المفاوضات التي أدت إلى انسحاب قوات بلاده من مناطق كييف وسومي وتشرنيغو، بما ينفي الرواية التي قدمتها أوكرانيا لهذا الانسحاب في حينه.
بوتين يعرض الوثيقة!
وظهر سيد الكرملين أمس ملوحاً بورقة أمام الزعماء الأفارقة في اجتماعهم بسان بطرسبيرغ، كاشفاً لأول مرة ما وصفها بـ”وثيقة المفاوضات” التي جرت بين بلاده وكييف، ومؤكداً أن روسيا لم تتعهد بالحفاظ عليها طي الكتمان، إلا أنها لم تنشرها سابقاً.
كما أوضح أن البلدين وافقا من حيث المبدأ على مسودة الاتفاقية في ربيع 2022 في اسطنبول، لكن كييف رفضت بعد ذلك التوقيع عليها، إثر انسحاب القوات الروسية طوعاً تنفيذا لجزء من الصفقة.
ونشر العديد من الصحافيين الروس صفحة كشفت عنوان الوثيقة التي وافق عليها الجانبان مؤقتا بعنوان “معاهدة الحياد الدائم والضمانات الأمنية لأوكرانيا”.
كما أكدوا أن تلك الوثيقة تضرب بعرض الحائط الرواية التي دأب المسؤولون الأوكران على تقديمها، ومفادها “تقهقر” القوات الروسية في رحلتهم نحو الدخول إلى كييف العام الماضي، وانسحابهم لاحقا.
كذلك، اعتبروا أنها تعرّي كييف التي حمّلت مرارا موسكو مسؤولية رفض التفاوض أو عرقلة الحوار.
يشار إلى أن وفد الوساطة الإفريقية كان دعا، أمس السبت، أمام الرئيس الروسي إلى إنهاء “الحرب” التي دخلت سنتها الثانية، مقدّما مقترحات جديدة للسلام.
إلا أن موسكو التي أكدت استعدادها الدائم للحوار والتفاوض، اعتبرت أن تلك المقترحات “يصعب جدا تنفيذها”، وذلك غداة رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذه المبادرة الدبلوماسية الجديدة لوضع حد للنزاع.